EN 
نقل مواطن صربي إلى المستشفى مصابا بجرح في الصدر بعد أن فتحت شرطة كوسوفو النار على مواطنين صرب في سيارة مدنية اليوم الاثنين احتجاجا على أحدث هجوم في الإقليم الانفصالي المدعوم من الغرب.
ووقع الحادث عند نقطة تفتيش بين كوسوفسكا ميتروفيتشا وليبوسافيتش، حسبما قال مفوض الحكومة الصربية في كوسوفو، بيتار بيتكوفيتش.
وألقى بيتكوفيتش، باللوم على رئيس الوزراء الألباني ألبين كورتي في إطلاق النار.
وقال بيتكوفيتش للصحفيين في بلجراد: “فتح أفراد من القوات الخاصة النار على الصرب في سيارة لمجرد أنهم رفضوا التعرض للمضايقة. ليس ل ROSU التي يملكها كورتي أي عمل في شمال كوسوفو، وقد أقيمت نقطة التفتيش هذه بشكل غير قانوني لمضايقة الصرب الذين يستخدمون هذا الطريق يوميا”.
ونقل ميليان ديليفيتش إلى المستشفى في كرالييفو مصابا بجروح.
وقال المستشفى إن حياته ليست في خطر في الوقت الحالي. ولم يصب الرجل الآخر في السيارة “بأعجوبة”، وفقا لبيتكوفيتش.
وقالت شرطة كوسوفو إن السيارة رفضت التوقف عند نقطة التفتيش واصطدمت بسيارة شرطة أثناء تحركها، مما عرض حياة ضباط الشرطة للخطر بشكل مباشر، الذين فتحوا النار لحماية أنفسهم.
وندد حزب القائمة الصربية السياسي بوحشية هؤلاء المجرمين الذين يرتدون الزي العسكري ووصفه بأنه استمرار للهستيريا المعادية للصرب من جانب نظام بريشتينا.
وفي إشارة إلى الهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد على الصرب بالقرب من ستربتشي، اقتبس الحزب الكلمات المنسوبة إلى رجل الدولة المؤسس للولايات المتحدة توماس جيفرسون: “عندما يصبح الظلم قانونا، تصبح المقاومة واجبا”.
