الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتبر الأنثى بشارة| رمضان عبدالمعز يبرز مكانة المرأة في القرآن والسنة

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم لم يفرق بين الذكر والأنثى، والنبي صلى الله عليه وسلم كان "أبو البنات"، مستدلًا بقوله تعالى: " فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى".

جاءت البشارة مقترنة بالأنثى

وأضاف رمضان عبدالمعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن القرآن الكريم، اعتبر الأنثى بشارة، فجاءت البشارة مقترنة بالأنثى، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر ويسعد عند رؤية بناته، والنبي كان عندما يرى ابنته فاطمة الزهراء، كان يبش في وجهها، وإذا رآها قام إليها وقبلها بين عينيها وأجلسها محله، من حبه وتوقيره لها.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رزق بأربع بنات “زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة”، مؤكدًا أن النبي لم يكن يغضب وكان يمتاز بالحلم، إلا أنه عند ابنته كان يغضب، وكأنه يقول “ابنتي خط أحمر”.

الرسول أوصى بالنساء

كما قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرسول أوصى بالنساء خيرًا في قوله "استوصوا بالنساء خيرًا"، لافتا إلى أن من يكرمهن ينال صحبة سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى الجنة.

وأضاف رمضان عبدالمعظ خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه إذا وجدت رجلًا يكرم المرأة فأعلم أنه كريم، وإذا وجدت آخر يهينها فهو بعيد كل البعد عن صفات الرجولة، فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، من يكرمهن ينال صحبة النبي عليه السلام في الجنة.

وأشار إلى أن رابع سورة في القرآن الكريم هي سورة "النساء"، وهي مليئة بجوانب الرحمة في التعامل مع النساء من آياتها الآولى وبعدها يأتي اليتامي، مؤكدًا أنه يجب أن نتقى الله في الضعيفين المرأة واليتامى.    

واستدل رمضان عبدالمعز، بما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ في سَفَرٍ، وكانَ غُلَامٌ يَحْدُو بهِنَّ يُقَالُ له أنْجَشَةُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ سَوْقَكَ بالقَوَارِيرِ"، أي النساء.

وشدد: "المرأة لها مكانة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي علينا أن نقتدي به فى تعاملنا مع النساء، لو عاوز تكون رفيقه فى الجنة، أحسن معاملة زوجتك واختك  وبنتك لا تفرق بينها وبين أبنائك الذكور، وأمك اطعها واحسن عليها، شوف سيدنا النبى قد أيه أمه غالية عنده، فقال أستاذنت ربى لأزور قبل أمى، شوف قد أيه كان بيتعامل ازاى مع أخته فى الرضاعة فرش لها عباءته، واحنا دلوقتى بناكل حقوقها، من عديمى الإيمان".