EN 
عقد مركز إعلام مطروح لقاء إعلامي حول (الموروثات الاجتماعية والاستقرار الأسري)؛ وذلك بقاعة مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح ومشاركة عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة.
وتحدثت مها فيصل رئيس قسم إدارة الخدمة العامة بالتضامن الاجتماعي حول مفهوم الموروثات الاجتماعية ودورها في تشكيل وعي وادراك افراد المجتمع ومن ثم التأثير في سلوكهم واستجاباتهم تجاة القضايا الاجتماعية المختلفة.
وأشارت فيصل إلى أن خطورة الموروث الاجتماعي في إقرار المجتمع له مما يعطيه نوع من الشرعية والقبول بين الأسر والأفراد.
وذكرت عدد من الموروثات الاجتماعية الواجب تغييرها ومنها ما يتعلق بفكرة كثرة الإنجاب ومفهوم العزوة وكذلك تفضيل الذكور على الإناث .
وحذرت فيصل من ما يسمي بالوصم الاجتماعي للمطلقة أو الأم التي أنجبت بنات فقط وحرمان الفتاة من التعليم والميراث والرفض المجتمعي لتقلد المرأة بعض المناصب القيادية وكذلك الأسر الكاملة التي تتعرض للوصم الاجتماعي والنبذ والتنمر لتعرض أحد أفراد الأسرة أو الاقارب لظروف خاصة كالسجن أو الادمان.
وأكدت فيصل علي ضرورة رفض المجتمع لتلك الموروثات الخاطئة وخاصة ما يتعارض منها مع الشرائع الدينية والمنظومة القيمية واضافت انه يوجد العديد من الآثار المترتبة على استمرار تلك الموروثات في المجتمع وأهمها الزيادة السكانية وانتشار العنف و تدني المستوي العلمي والثقافي.
وأوصى اللقاء بضرورة التمسك بمنظومة القيم الأخلاقية والعمل على الحفاظ عليها ونشرها إضافة إلي ضرورة رفع الوعي لدى الافراد للتصدي للموروثات الخاطئة. وضرورة قيام كل من الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والشباب والرياضة والمؤسسات الدينية والتربوية بالدور المنوط بهم لتغيير الموروثات الاجتماعية الخاطئة.
