زاخاروفا: فرض عقوبات ضد روسيا ليس لها أي أساس قانوني

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن محاولات الولايات المتحدة للضغط على دول أخرى لفرض عقوبات ضد روسيا ليس لها أي أساس قانوني على الإطلاق ويجب إيقافها.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات المراقبة الصينية بسبب مبيعاتها لقوات الأمن الإيرانية.

وأضاف التقرير أن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية تجري مناقشات متقدمة بشأن العقوبات وركزت على شركة Tiandy Technologies Co ، وهي شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين الصينية والتي بيعت منتجاتها إلى وحدات من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

والتقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هو تشون هوا، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية العام الماضي.

وأطلع المسؤول الصيني الرئيس الإيراني على الإنجازات الرئيسية والأهمية بعيدة المدى للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن شي ورئيسي أجريا محادثة هاتفية في يوليو وعقدا اجتماعاً في سبتمبر توصلا خلالهما إلى توافق مهم بشأن تعميق العلاقات الصينية-الإيرانية.

وقال هو إن “الصين تنظر إلى علاقاتها مع إيران من منظور استراتيجي ولن تتوانى عن تصميمها على تطوير شراكتهما الاستراتيجية الشاملة”.

وأضاف: “الصين تدعم إيران بقوة في معارضة التدخل الخارجي وحماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية”.

كما أكد أن بكين “مستعدة للعمل مع إيران من أجل التنفيذ الجاد للتوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وبذل جهود مشتركة لدفع تنفيذ خطة التعاون الشامل بين الصين وإيران قدماً، والدفع من أجل إحراز تقدم جديد في التعاون العملي الثنائي”.

من جانبه، قال رئيسي إن “إيران والصين تتمتعان بصداقة تقليدية”، وإن “العلاقات الثنائية ذات أهمية استراتيجية بالغة”.

وأكد الرئيس الإيراني أنه “مهما تغير المشهد الدولي والإقليمي، ستظل إيران ملتزمة بشدة بتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين”.

وأضاف أن “إيران، التي ظلت دوماً شريكاً موثوقاً به للصين، مستعدة لتبادل الدعم بقوة مع الصين في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما، وتنفيذ خطة التعاون الثنائي الشامل بنشاط، وتعزيز التعاون الشامل بشكل مستمر، وتحقيق المزيد من نتائج التعاون”.

وقد أجرى أيضاً محادثات مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، حيث تبادلا الآراء بشكل معمق حول تنفيذ خطة التعاون الشامل بين الصين وإيران، وتعزيز التعاون العملي الثنائي.

في سياق متصل، أعلن وزير النفط الإيراني، جواد عوجي، الأربعاء الماضي، توقيع طهران وبكين، خلال زيارة نائب رئيس الوزراء الصيني لإيران، عدداً من الاتفاقيات بشأن التطوير المشترك لحقول النفط والغاز.

وقال عوجي: “خلال زيارة هو، تم إبرام اتفاقيات ومذكرات جيدة مع الصين حول التطوير المشترك لحقول النفط والغاز”.

وفي أبريل 2021، وقعت إيران والصين على وثيقة بشأن خطة التعاون الشامل بين البلدين لمدة 25 سنة.