الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاة إسرائيلية تروى كيف اعتدى عليها والدها منذ عمر الـ 3 سنوات

الاعتداء على إسرائيلية
الاعتداء على إسرائيلية

بعد استجوابه عدة مرات نفى خلالها مرارا الأفعال المنسوبة إليه، واتهمها بالمرض والتخطيط لمؤامرات كاذبة ضده، اعترف رجل إسرائيلي يسكن في الناصرة بمنطقة الجليل التي تحتلها إسرائيل بالاعتداء على ابنته جنسيا، منذ أن كانت في الثالثة من عمرها.

ووفقا لحديث الابنه فإن أول اعتداء جنسي عليها من قبل والدها التي وصفته بـ"قاتل روحها"، كان يوم اضطر لاصطحابها إلى روضة الأطفال،  ووصفت الابنة، وهي الآن في العشرينيات من عمرها ، أفعاله في يوميات، وكشفت عنها بعد 10 سنوات.

وقالت الابنة إن والدها وهو أحد المحاربين القدامي في إسرائيل بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ويدعي موهيل، ظل يعتدي عليها جنسيا منذ أن كانت في الثالثة من عمرها وحتى اللحظة التي حصلت فيها على أول دورة شهرية لها.

وكشفت الابنه الشابة الأحداث الصادمة منذ نحو عام ونصف عندما اشتكت للشرطة برفقة مندوب عن مركز ضحايا الاعتداء الجنسي. لعشرات الساعات ، قامت بتفصيل للمحققين نمط الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، قائلة " كان يجردني من ملابسي ويهاجمني بشده ". وأشياء أخرى ذكرتها في لائحة الاتهام التي قدمتها.

وتنسب لائحة الاتهام إلى الأب العديد من جرائم الاغتصاب والأفعال المخلة بالآداب في ظل ظروف مشددة للعقوبة في الأسرة واللواط في الأسرة. كما ورد أنه اعتاد على ضرب أطفاله بشكل روتيني ، وكذلك بحزام.

وخلال التحقيقات معه اعترف الرجل أنه لم يكن جيدا مع زوجته وأن حياته الزوجية ليست جيدة. كما اعترف أنه هو نفسه كان ضحية اعتداء جنسي عندما كان طفلا، معربا عن ندمه.

من جانبه قال اللواء أوريت تورجمان ، كبير المحققين في الجرائم الجنسية والعنف المنزلي في منطقة الشمال بإسرائيل للشرطة ، والذي كان يحقق في القضية ، إن الفتاه "بدت محطمة تماما ، وبكت كثيرا ، ولم تكن متأكدة من رغبتها في تقديم شكوى ، و كانت مليئة بالصراعات ".

وبحسب تورجمان ، فإن "الأب كان يستخدم ابنته منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، بشكل يومي، متجاهلا ألمها وبكاءها، ويهددها في سن أكبر بعدم الكشف عن أفعاله لأنه سيقول إنها مريضة عقليا وينفي كل شيء".