EN 
يقيم قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة تثقيفية عن حكاية الحسابات الإلكترونية بمركز القصاصين، ضمن البرنامج التوعوي الذي أطلقته خلال إجازة نصف العام الدراسي، يديرها التقني يوسف الوهيب.
وحذر خبير السوشيال ميديا من خطورة جرائم الانتحال والقرصنة على الإنترنت، مشيرًا إلى أنها أصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا للأفراد بعد أن كانت تستهدف الكيانات الكبرى قبل سنوات.
وقال "الوهيب" إن انتشار الجرائم الإلكترونية وتطورها خلال الفترة الأخيرة دعا المشرع العربي إلى تغليظ العقوبات لمواجه مرتكبي هذه الجرائم ومنع انتشارها.
ودعا "الوهيب" مستخدمى الإنترنت إلى توخي الحذر خلال استخدام البرامج والتطبيقات لما قد تشكله من خطورة على الأجهزة أو اختراق الحسابات للحصول على كلمات سر الحسابات المحفوظة عليها واستخدامها في أعمال غير مشروعة على الانترنت.
وأشار إلى أنه أصبح من الشائع انتشار شكاوى لمستخدمي فيس بوك من تحول صفحات خاصة بهم إلى صفحات أخرى في دول أخرى ويتم تغيير اسمها ونشاطها، مشيرا إلى أن ذلك يتم غالبا من خلال الرد على محادثات ماسنجر لقرصنة يتمكنون من الدخول الى حساب المستخدم والاستيلاء عليه وعلى ما يتبعه من صفحات أو مجموعات تدار من خلالها وبيع هذه الصفحات وأحيانا يتم التلاعب بمحتواها.
وقال الوهيب: قبل سنوات كان الهدف المباشر هو الاستيلاء على الحساب لساعات يتم من خلالها طلب من الأصدقاء تحويل رصيد محمول أو مبلغ مالي قبل أن يستمكن صاحب الحساب من استرداده سريعا ، إلا أن الأمر تطور الآن خاصة في ظل ارتفاع أسعار بيع صفحات ومجموعات "فيس بوك" بما عليها من ملايين المعجبين والمتابعين ولجوء الشركات والمؤسسات التجارية لشراء صفحات جاهزة وهو ما يتم في العديد من دول شرق أسيا في ظل غياب الرقابة القانونية.
وأضاف لحماية صفحتك على "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى من الانتحال يفضل اختيار كلمة سر قوية ومتميز لا تخطر على بال الآخرين ولا يسهل لهم تخمينها ويفضل أن تكون مزيجا بين الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام، وعدم فتح روابط مجهولة المصدر تحمل عناوين مثيرة أو جذابة بالإضافة إلى روابط الألعاب والحظ و تركيب الصور وغيرها لأن معظمها يتطلب أذونات بالدخول على الجهاز والتعرف على المعلومات ما يسهل عملية الاختراق ، كما يفضل عدم تحميل التطبيقات من مصادر مجهولة لأجهزة الهاتف المحمول لأنها تضر الأجهزة وتسهل عملية الاختراق.
