الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لتجربة المقاعد.. تحطيم طائرة ركاب في الجو| فيديو

تحطيم طائرة ركاب
تحطيم طائرة ركاب في الجو

تخضع الطائرات التجارية، الناقلة، والمقاتلة لسلسلة من الاختبارات والتجارب لاكتشاف العيوب في التصميم وأوجه القصور التي يمكن أن تشكل تهديدات للطيارين والركاب.

هذه الاختبارات صارمة ولكنها ضرورية قبل إعطاء الضوء الأخضر للطائرة للشروع في نقل الركاب، إلى جانب الاستقرار، يتم أيضًا اختبار الطائرات من حيث المتانة والقوة لتحمل الضربات والهبوط السيئ.

تعطي النتائج المصنّعين والعلماء فهمًا جيدًا لقدرات الطائرة على البقاء وفهم إمكانياتها، ويقودنا هذا إلى السؤال "كيف يتم اختبار الطائرات بشكل يقطع الشك باليقين؟".

 

مقطع تحطيم طائرة يثير الذعر

قصة غريبة لاختبار طائرة أمريكية موثق بالفيديو
في عام 2012، قام فريق دولي من العلماء بتحطيم طائرة ركاب كبيرة الحجم عن قصد، حيث كانت تعمل بكامل طاقتها لمعرفة أي المقاعد على متنها سيكون له أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.

تم توثيق كل شيء على الكاميرا في ذلك الوقت، لكن عاد مقطع الفيديو للظهور والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مما أثار الكثير من التساؤلات عند رواد السوشيال ميديا حول سبب تحطيمها بهذا الشكل.

قام الفريق المؤلف من علماء وخبراء السلامة ونخبة من الطيارين بتحطيم طائرة ركاب من طراز بوينج 727 تتسع لـ 170 مقعدًا في الصحراء؛ لدراسة ميكانيكا تحطم الطائرة في الوقت الفعلي.

تم توثيق التجربة في مقطع فيديو وبثها بعنوان "The Plane Crash" على القناة 4، كجزء من برنامج تلفزيوني يسمى "Curiosity".

 

نتيجة تجربة تحطيم الطائرة 

على الرغم من أنه قدم للعلماء بعض المدخلات القيمة، فقد ورد أنه أثار جدلاً كبيرًا حيث رفضت الحكومة الأمريكية السماح للشركة المسئولة بمحاولة التجربة على أرضهم.

في النهاية، حصلت شركة Broken Wing على إذن من الحكومة المكسيكية لتحطم طائرتهم في بحيرة جافة كبيرة.

هل كان أي شخص يقود الطائرة وقت تحطمها؟ نعم.. لكن الخطة الأصلية كانت أن يطير بها عن بعد قبل أن تصطدم بالأرض.

لأن الطائرة اضطرت إلى التحليق فوق بعض المناطق المأهولة بالسكان، أرادت الحكومة المكسيكية وجود طيار بشري في قمرة القيادة.

ذهب العمل في النهاية إلى كابتن طيار «جيم بوب سلوكم» والذي حلق بالطائرة بشكل جيد وترك الطائرة بمساعدة مظلة قبل لحظات من تحطمها عن بعد من قبل طيار آخر.

كان يوم الرحلة 27 أبريل، حيث أقلعت الطائرة من مطار في مكسيكالي وتحطمت على الأرض بسرعة 140 ميلًا في الساعة.

وجد الاختبار أن وضع الدعامة كان من المرجح أن يمنع إصابات الرأس والعمود الفقري لو كان الركاب على متن الطائرة، ومع ذلك، قد يكون الموقف قد زاد من الضغط على الساقين.

كما أشارت إلى أن الإخلاء كان سيشكل تحديًا للركاب وأفراد الطاقم، حيث انتقلت أجزاء من الطائرة إلى مقصورات الركاب بعد التحطم.