أكد الشاعر والكاتب فاروق جويدة، أنه بدأ العمل فىروز اليوسففى الصف الأول بالجامعة، موضحًا أنروز اليوسفكانت مدرسة لمن ليس له هوية.
وأضاففاروق جويدة خلال حواره، برنامج التاسعة، المذاع على القناة الاولي، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، أنه تدرب كصحفى فىروز اليوسف، وبدأ يكتب منذ الأسبوع الأول من التدريب.
وأوضح أن مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تواصل مع الجريدة بشأن تحقيق قمت بكتابته، وبعد ذلك تواصلت معهم وبدأ التحقيق فى الموضوع، وتم القبض على المتهم وحبسه.
ولفت إلى أن فترة عمله فىروز اليوسف كانت ممتعة، وأنه لن ينسي أى يوم له بالجريدة، وأنه بعد ثلاث سنوات تم ترك روز اليوسف.
وأشار إلى أنه انتقل بعد ذلك لـ الأهرام، وتقابل مع الراحل هيكل، وتحدث معه عن أسباب عمله فى الأهرام، أولها أنه يتشرف لـ الانضمام لـ أسرة الأهرام، و السبب الثانى شرفه للعمل مع الكاتب هيكل، والسبب الثالث أنه لديه إحساس غير مبرر لآنه يكون كاتب فى يوم من الأيام، وبعد ذلك قام بعقد عمل مع الأهرام.
وأوضح أن الجميع كان يحلم ويفخر بالمرور من أمام جريدة الأهرام، معلقًا :" كنت ممكن ابقى معيد بالجامعة ولكن تم اختيار العمل الصحفي.