خلل وظيفي.. أعراض وأسباب وعلاج سرعة القذف

يعد القذف المبكر أمرًا شائعًا، ويواجه واحد من كل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا سرعة القذف في مرحلة ما، وفقا للدراسات.

لذا نقدم لك فى هذا التقرير بعض الأسباب والعلاج لسرعة القذف وفقا لموقع boldsky..

هل سرعة القذف نوع من الخلل الوظيفي؟

القذف المبكر هو نوع من الخلل الوظيفي الجنسي لدى الذكور، يشير العجز الجنسي إلى أنواع مختلفة من المشاكل التي تجعل الزوجين لا يستمتعان بشكل كامل بالنشاط.

تختلف سرعة القذف عن ضعف الانتصاب، فالثاني هو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه مما يتيح تجربة مرضية ومع ذلك، قد تواجه سرعة القذف مع ضعف الانتصاب.

ما سبب سرعة القذف؟

1- هناك مكونات نفسية أو عاطفية في سرعة القذف، ولكن هناك عوامل أخرى تشارك أيضًا في تطوره.

2- قد تكون بعض المكونات النفسية مؤقتة على سبيل المثال، ربما يكون الرجل قد عانى من سرعة القذف أثناء تجارب الجماع المبكرة، ولكنمع تقدمه في السن، تعلم استراتيجيات للمساعدة في تأخير القذف.

3- وبالمثل، قد يصبح القذف المبكر مشكلة مع تقدمك في العمر وتواجه صعوبة أكبر في الحفاظ على الانتصاب.

قد يكون سبب سرعة القذف هو حالات كامنة أو مخاوف تتعلق بالصحة العقلية، بما في ذلك:

* صورة الجسم السيئة أو ضعف الثقة بالنفس

* كآبة

* تاريخ من الاعتداء، كجاني، أو كضحية أو ناجية

قد يتسبب الشعور بالذنب أيضًا في اندفاعك في الممارسة، مما قد يؤدي إلى سرعة القذف.

3 - تشمل الأشياء الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى سرعة القذف ما يلي:

* قلق من سرعة القذف

* مخاوف بشأن تجربة جنسية محدودة

* المشاكل أو عدم الرضا في علاقتك الحالية

* ضغط

5- يمكن أن تلعب الأسباب الجسدية أيضًا دورًا مهمًا في سرعة القذف. إذا كنت تواجه مشكلة في الحفاظ على الانتصاب بسبب ضعفالانتصاب، فقد تندفع من خلال ممارسة الجنس لإكماله قبل أن تفقده.

6- قد تساهم المستويات غير الطبيعية لهرمونات معينة، مثل التستوستيرون، أو المواد الكيميائية التي تنتجها الخلايا العصبية المسماة بالناقلات العصبية، في سرعة القذف. يمكن أن يتسبب التهاب البروستاتا أو الإحليل أيضًا في ظهور العديد من الأعراض، بما في ذل كسرعة القذف وعدم القدرة على الانتصاب.

علاج سرعة القذف..

في بعض الحالات، قد تتمكن من علاج سرعة القذف عن طريق إجراء تغييرات على روتينك، يمكنك أيضًا تجنب ممارسة الجماع مؤقتًا والانخراط في أنشطة أخرى واللعب مع شريكك، قد يساعد هذا في تقليل الضغط أثناء الجماع.