الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: المملكة تستضيف النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي ..377 مليون ريال حصيلة تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة منكوبي زلزال تركيا و سوريا

صدى البلد


تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم، وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الصناعات العسكرية.. دعم التوطين وتعزيز الشراكات):الـرعاية الخاصة، والـدعم غير المحدود الـذي يحظى به قطاع الـصناعات الـعسكرية من لـدن حكومة المملـكة الـعربية الـسعودية بقيادة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود ولـي الـعهد رئيس مجلس الـوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لـلـصناعات الـعسكرية «يحفظهما الله» ، أمر يعزز استقلالية المملكة الإستراتيجية، ويسعى إلـى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية؛ بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة من هذا القطاع الواعد، والمتمثلة في توطين ما يزيد على 50 % من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030 .


وأضافت : حين نقف للإمعان فيما أُعلن أنه خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024 م في الرياض، وتحت رعاية خادم الحرمين الـشريفين «يحفظه الله» ، ستنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، الذي يُعدُّ الحدث العالمي الـرائد في مجالات الأمن والـدفاع، فهذه الـرعاية الـكريمة لـلـمعرض تجسّد رؤية الـقيادة الـرشيدة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، خاصة أن المعرض يحظى بدعم تكاملي من الـوزارات والهيئات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الإستراتيجية في الـقطاعَين الحكومي والخاص بالمملكة.


وأعتبرت أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي تمثل منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصَُّناع الـقرار في مجال الأمن والـدفاع، وتأتي هـذه النسخة من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة امتدادًا لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسخة الأولى من المعرض الذي تم تنظيمه في شهر مارس من الـعام 2022 م.

 كما أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية لـلـتواصل والـتفاعل بين الحاضرين؛ بهدف تعزيز الـشراكات الـدولـية في مجالات الصناعة والابتكار، خاصة أن أبواب الاستثمار وعقد الشراكات النوعية مفتوحة لكل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة.


وزادت : ما سجّلته النسخة الأولـى من معرض الـدفاع العالمي من عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولـية بقيمة إجمالية تقدر ب 29.7 مليار ريال سعودي (7.9 مليار دولار) وسط مشاركة كبيرة بلغت 600 جهة عارضة من 85 دولة مشاركة، وحضور أكثر من 100 وفد دولي رسمي وأكثر من 65 ألف زائر، هي مؤشر لما حظيت به من دعم ورعاية لا محدودة، وهو ما يستشرف نتائج النسخة الثانية بما يلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة، ويلتقي مع مستهدفات رؤيتها.

نداء إنساني 
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( نداء إنساني ) : لبّت المملكة النداء الإنساني لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري، وفيما بلغت حصيلة التبرعات في الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أكثر من 377 مليون ريال، يرسم فريق الإنقاذ السعودي على أرض الميدان ملامح إنسانية في البحث تحت الأنقاض عن ناجين مواصلاً العمل ليل نهار، إلى جانب تقديم المساعدة الطبية، وإيواء المتضررين.
وأشارت الى أن مملكة الإنسانية بحكمة قيادتها ونبل شعبها تقدم في كل مرة ملامح من العطاء، فتهب لنجدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أينما كانوا، بعيدًا عن أي أجندة دينية أو سياسية أو عسكرية أو عرقية.
وأضافت : هكذا هي الإنسانية السعودية كمنهج عمل ينطلق من قيم المملكة ومبادئها المستمدة من الدين الحنيف باعتباره رسالة سلام للعالم، وبذلك استحقت المملكة الريادة الإنسانية، بعد أن بذلت بسخاء دون منة أو استجداء لموقف أو محاولة التأثير على قرار.


وزادت : وعلى الرغم من هذا العطاء إلا أن هناك من يحاول الانتقاص من هذا الدور، حسداً من عند أنفسهم، أو تنفيذاً لأهداف مشبوهة، أو تحقيقاً لمصالح شخصية، لكن هذه الفقاعات سرعان ما تتلاشى حتى في عقول أولئك المغيبين ممن فتكت بهم الدعاية المضللة، مع حجم العطاء السعودي الممتد بالخير لجميع شعوب الأرض.


وأعتبرت أن المملكة من خلال مواقفها الإنسانية حظيت باحترام العالم وتقديره، ومن ذلك تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المملكة في مقدمة الدول التي قدمت المساعدات، ومتعهدة بالمزيد، والتفاف الجموع في سورية حول قوافل الإغاثة السعودية، مقدرين وقفة المملكة.


وختمت : أخيراً.. على الأصوات الحاقدة أن تكف ألسنتها بالسوء، فالظرف الإنساني لا يحتمل الاستغلال.