المكسيك تحرم الأجانب من "الذهب الأبيض" .. تفاصيل

من المقرر استبعاد الشركات الأجنبية من تعدين الليثيوم "الذهب الأبيض" في المكسيك بعد أن أصدر الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أوامر بتأميمها.

وتم طلب نقل احتياطيات الليثيوم إلى وزارة الطاقة المكسيكية في أبريل الماضي بتوقيع وثيقة خلال حدث في باكاديهواتشي في ولاية سونورا، والتي حددت أيضا 2500 كيلومتر مربع في المنطقة كمنطقة تعدين ليثيوم وطنية.

والمنطقة، التي تقع على الحدود مع الولايات المتحدة، هي موطن لأكبر رواسب الليثيوم في البلاد واختارها الرئيس كموقع لإطلاق برنامج طموح يسمى “خطة سونورا”.

وحدد هذا البرنامج استراتيجية لاستغلال المعدن، الذي يستخدم في تصنيع الهواتف الذكية وبطاريات السيارات وغيرها من الإلكترونيات القابلة لإعادة الشحن.

في أبريل الماضي، وافقت السلطات المكسيكية على مشروع قانون لتأميم تعدين واستخراج الليثيوم، ومنح الحقوق الحصرية لشركة تديرها الدولة لم يتم إنشاؤها بعد.

في ذلك الوقت، تعهد الرئيس أوبرادور بمراجعة العقود مع الشركات الأجنبية التي كانت تستكشف رواسب الليثيوم المحتملة في البلاد.

المكسيك تسعى للحد من إساءة استخدام نظام اللجوء لمهاجرين لا يخططون للبقاء

قلب فريق الإنقاذ.. كلاب المكسيك تطير إلى تركيا| فيديو

وتأسست الشركة التي تديرها الدولة والتي تسمى Litio para Mexico، أو Lithium for Mexico، في أبريل.

ويأمر المرسوم الأخير وزارة الطاقة المكسيكية “باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ” عملية التأميم.

وقال أوبرادور، “المكسيك هي مالك هذا المعدن الاستراتيجي. ما نقوم به الآن ... هو تأميم الليثيوم بحيث لا يمكن استغلاله من قبل الأجانب من روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة”.

والحكومة المكسيكية ليس لديها خبرة في تعدين الليثيوم أو الإنتاج التجاري للمعدن. وبدلا من ذلك، شارك عدد كبير من الشركات الأجنبية في استكشاف الرواسب.