EN 
“هل هي معلم أم معلمة؟" سؤال أثار الجدل حول شخصية كندية تدعى “كايلا ليميو”، فبينما عرفت بين طلاب مدرستها الثانوية بأنها “امرأة” التقط لها جيرانها صورا تشير إلى أنها “رجلا”، فما الحقيقة وأصل الحكاية التي انتشرت على مواقع التواصل خاصة في كندا.
تصدر اسم “كايلا ليميوKayla Lemieux ” عناوين العديد من الصحف العالمية، مثل “الديلي ميل” البريطانية و “النيويورك بوست” الأمريكية بسبب الجدل الذي أثير حولها بشأن كونها امراة أم رجل؟.
معلمة تثير الجدل بكندا
وأجابت كايلا ليميو على هذا السؤال بأنها امرأة نافية أي ادعاءات أو صور نشرها جيرانها ومؤكدة على عدم السماح بالدخول في حياتها الشخصية بهذا الشكل.
وأوضحت المعلمة الكندية في عدة لقاءات تلفزيونية بأنها لا ترتدي “ثدي صناعي” وإنما يأتي مظهر ثديها المتضخم بشدة بسبب إصابتها بحالة طبيبة نادرة.
وتعرف الحالة الطبية النادرة التي تعاني منها المعلمة الكندية حسب حديثها باسم “تضخم الثدي gigantomastia”، لافتة: “لست متحولة جنسيا لكنني ولدت ثنائية الجنس”.
وتسببت معلمة تكنولوجيا التصنيع في حالة من الجدل والانقسام بشأن تدريسها داخل مدرسة أوكفيل تراجالجار الثانوية في مقاطعة أونتاريو الكندية حيث أن بعض الطلاب يتغيبون عن الفصل لعدم حضور “حصص دراسية” لها.
امرأة أم رجل؟
من جانبه، ردت إدارة المدرسة الكندية في بيان، قائلة: "الهوية الجنسية من الأسباب المحمية بموجب قانون حقوق الإنسان في أونتاريو”.
وقالت المتحدثة باسم مجلس إدارة المدرسة، هيذر فرانسي في ذلك الوقت إنه يجب على الطلاب الامتثال لسياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بالمنطقة، وأنه من الممارسات الروتينية للطلاب أو الموظفين أو أي شخص الحصول على إذن قبل التقاط الصور أو مقاطع الفيديو واستخدامها ونشرها".
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، كان طلاب المدرسة الكندية قد شاركوا لقطات للمعمة المثيرة للجدل بينما تتعافى من إصابة في القدم تمشي باستخدام عكازين وتجلس بجانب طالب بدا وكأنه يدخن السجائر الإلكترونية.
وحذرت المنطقة التعليمية بكندا من أنه لا يُسمح للطلاب بالتقاط صور لأي شخص في المدرسة ما لم يحصلوا على إذنهم - ويمكن أن يتعرضوا للتحقيق إذا فعلوا ذلك.
