EN 
أكد الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي أن اصطلاح صناعة البطل الأولمبي ) ، الذى نردده كثيرً فى المؤتمرات العلمية والمناهج الدراسية والأبحاث العلمية المرتبطة بعلوم الرياضة أصبح يستلزم مراجعة استخدامه، وذلك لعدم توافقيته مع التوجهات الحديثة ذات العلاقة بالمجالات الرياضية.
قال الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: صناعة البطل الأولمبي ( إصطلاح خاطئ )
ونردده كثيراً، وأرى أنه حان الوقت لكى نتوقف عن ترديده ، وإعادة النظر فيه لعدم منطقيته وعدم مهنيته، فالأبطال لا يصنعون فى صالات التدريب ، بل ينجحون ويتفوقون ويصلون لمنصات التتويج الأولمبي من خلال التكوين وتعزيز الدوافع المرتبطة ( بالحُلم والرؤية والإرادة ).
تابع الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي : كما أن مصطلح الصناعة يرادف بصورة مهنية أكثر القطاع الاقتصادي ، والذي يُعنى بالنشاطات الإقتصادية المعقدة كتحويل المواد الخام إلى منتجات وخدمات ذات فائدة. فالصناعة هي إجمالي المشاريع المنتجة تقنيا ً في أي حقل من الحقول، حيث غالبا ً ما يلحق اسم هذا الحقل بمصطلح الصناعة ، فكيف نطلق على السيارة التى لا تملك الارادة (صناعة ) ، ونطلق على البطل الأولمبي الذى يملك ( العقل ،والروح ، والارادة إصطلاح صناعة أيضاً ؟؟؟ !!!!)
أضاف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي: كما أن الصناعة تذهب إلى فكرة وجود أشياء أو منتجات لا تخضع لفكرة الموافقة أو الرفض والتى تمثل صفة أساسية من صفات الإنسان " البطل الأولمبي " ، فلا يستطيع أى شخص على وجه هذه الأرض أن يجبر إنساناً على الانخراط فى ممارسة رياضية تتجاوز ال ( ٣٥ ساعة تدريبية بصورة أسبوعياً لكى يصبح بطلاً أولمبياً ) الا بموافقة هذا البطل ورغبته وشغفة نحو الإنجاز الرياضي
فضل الله يكشف مضمون صناعة البطل الأولمبي
استطرد الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي : ومن ثم فإن ( اصطلاح صناعة البطل الأولمبي ) ، الذى نردده كثيرً فى المؤتمرات العلمية والمناهج الدراسية والأبحاث العلمية المرتبطة بعلوم الرياضة أصبح إصطلاحا يستلزم مراجعة استخدامه ، وذلك لعدم توافقيته مع التوجهات الحديثة ذات العلاقة بالمجالات الرياضية ، وانه حان الوقت لاستبداله باصطلاح ( تكوين البطل الأولمبي ) .
واختتم الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي حديثه قائلا : حيث أرى أن مفهوم التكوين للبطل الأولمبي أعم وأشمل وأكثر مهنياً وعلمياً وحداثة، فهو عملية إعداد البطل وتنظيم الإشراف العلمى عليه وتطبيق الآليات الحديثة لاستراتيجيات تعزيز الدوافع لديه ، بصورة تكسبه رصيداً بدنياُ ومهارياً ونفسياً وفسيولوجياً ، بشكل يؤهله لإبراز قدراته إطلاق طاقاته وتحسين أدائه الرياضى وزيادة الفاعلية والاستمرارية لديه .
