EN 
اعتبرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، زيارة وزير خارجية مصر، سامح شكري، إظهار لمدى الرؤية المصرية في المساعدة والدعم في أوقات الأزمات.
قالت فوكس نيوز، زار وزير الخارجية المصري تركيا اليوم الاثنين لإبداء تضامنه مع الدولة المنكوبة بالزلزال، في أول زيارة رفيعة المستوى من مصر منذ سنوات.
لم يفت مصر دعم سوريا العربية، حيث قام الوزير سامح شكري بجولة وزيارة إلى مدينة مرسين بجنوب تركيا قادماً من سوريا.
اعتبرت فوكس نيوز أن زيارة الوزير، تأتي في إطار رحلة ذات وجهتين، تسعى للتعبير عن تضامن مصر مع السكان المنكوبين بالزلزال، والمبادرة المصرية في المساعدة.
وخلال الزيارة، قال الوزير شكري للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو "المهم بالنسبة لنا هو إعادة العلاقات إلى المستوى القديم ونقلها بعيدا جدا في مصلحة البلدين وفقا لمصالحهما المشتركة".
وظهر الوزيران ، أمام سفينة إغاثة مصرية رست في ميناء مرسين.
أرسلت القاهرة شحنات عديدة من المساعدات إلى تركيا منذ وقوع الزلزال في 6 فبراير ، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف - معظمهم في تركيا.
كما أرسلت مساعدات كبيرة إلى سوريا، التي توليها مصر عناية، باعتبار ما بينهما من علاقات تعود لعقود.
وقال جاويش أوغلو "تتجلى الصداقة والأخوة في أوقات الصعوبات وقد أظهرت الدولة والشعب المصريان أنهم أصدقاء وإخوة الشعب التركي في هذه الأوقات الصعبة".
ذكر الوزير التركي: "نفتح صفحة جديدة في علاقاتنا. لصالح تطوير العلاقات بين تركيا ومصر بما يخدم البلدين".
أدى الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا إلى مقتل حوالي 50 ألف شخص في كلا البلدين وأدى إلى انهيار أو أضرار جسيمة لـ 173000 مبنى في تركيا.
وضرب زلزال آخر يوم الاثنين جنوب تركيا، مما تسبب في انهيار بعض المباني المتضررة بالفعل ومقتل شخص واحد على الأقل.
