أكد الدكتور مبارك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح أن المراكز الطبية المشتركة في المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، قدمت الخدمة الطبية وفحص ٣٩ مواطنا ومواطنة بالمحافظة حتى الآن، وذلك بعد إطلاق شارة بدء العمل بالمبادرة الرئاسية يوم الأحد الماضي.
وأضاف أنه تم استصدار أولى الشهادات للمواطنين المقبلين علي الزواج، وذلك بعد ٥ أيام فقط من انطلاق المبادرة الرئاسية بالمحافظة، تحت شعار "١٠٠ مليون صحة
ولفت سالم الانتباه إلى أن المراكز الطبية المختصة تعمل طوال أيام الأسبوع، بدءا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقالها بينهما، كالأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، والأمراض المعدية مثل (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشرى)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh، هيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط" الثلاثيميا "، وفقر الدم المنجلي، وذلك للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلى هذه الخدمات الصحية من المواطنين.
كما تشمل المبادرة أيضا تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، وتتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته، مشيرا إلى أن خدمات التثقيف الصحي تتضمن أيضا المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، ومنها التثقيف فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي تنتقل جنسيا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلا عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الآخر.
وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.