قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لإجابة الدعاء مفاتيح، منها مفتاح عام، ومنها مفاتيح خاصة، فالمفتاح العام، يكمن في قوله تعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
وأضاف وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة، من مسجد عبد الرحيم القنائي، بمحافظة قنا، متحدثا في الخطبة عن (الاستجابة لله ولرسوله)، أن المفاتيح الخاصة هي السجود، فيقول النبي "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".
وتابع: ومن المفاتيح الخاصة، الصبر وعدم العجلة، فسيدنا نوح عليه السلام، صبر على أذى قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، فكانت الإجابة (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ).
واستشهد بقوله تعالى (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ).