الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الله يكشف العلاقة بين الجدارة الاقتصادية ونظيرتها الرياضية بكرة القدم

الدكتور محمد فضل
الدكتور محمد فضل الله

تحدث الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، عن الجدارة الاقتصادية وكيفية الربط بينها وبين الجدارة الرياضية فى كرة القدم. 

وقال الدكتور محمد فضل الله، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الجدارة الاقتصادية (كأسلوب مُحترف لتأهل الأندية المصرية للبطولات الأفريقية) واحدة من النقاط الهامة، والتى يجب دراسة تطبيقها على الأندية المصرية، هى فكرة ربط الجدارة الرياضية (والتى يقصد بها ترتيب الأندية فى جدول المسابقة)، بالجدارة الاقتصادية، وذلك عند اختيار فرق كرة القدم التى تمثل الأندية المصرية والمؤهلة للمشاركة فى البطولات الأفريقية.

فضل الله يكشف علاقة الجدارة الاقتصادية بكرة القدم 

وأضاف الدكتور محمد فضل الله: “حيث تمثل الجدارة الاقتصادية مدى التزام الأندية المصرية بإثبات عدم وجود أي ديون عليها مع الأندية الأخرى، أو اللاعبين، أو السلطات الضريبية فى الدولة، ما يجعل من الجدارة الاقتصاية قاعدة عامة وشرطا للتأهل الأفريقى بجانب الجدارة الرياضية، بشكل يُمثل تكافؤا عمليا بين النفقات والدخل”.

وأوضح أن هذا الأمر يعد من أهم قواعد الامتثال التى حددتها قواعد اللعب المالى النظيف، والمطبقة فى أغلب الأندية والدوريات الكروية الكبرى، والتى يترتب عليها استبعاد النادى الذى لا يحقق الامتثال فى هذا الشأن من التأهل للبطولات القارية، أياً كان مستوى الجدارة الرياضية التى حققها فى مسابقة الدورى.

وتابع: “وهنا يجب أن أؤكد أمرا فى غاية الأهمية، أن عدم الامتثال لقضية تكافؤ النفقات مع الدخل كأحد تدابير اللعب المالي النظيف الهامة على الأندية المصرية، لا يمثل استبعادًا تلقائيًا من المسابقات الأفريقية، ولكنه يستهدف فى البداية اعتماد إجراءات تأديبية بصورة قد تمثل تدابير تتراوح من تحذير بسيط إلى الاستبعاد المذكور أعلاه من المسابقات الأفريقية، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية”. 

واختتم الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، حديثه قائلا: “وذلك ضماناً لتحقيق جودة وكفاءة مسابقة الدورى، وتعزيز التحول الى الأساليب الاحترافية فى إدارة المسابقة، ما يزيد من تنافسيتها قارياً وعالمياً، وبصورة تضمن تكافؤ التنافسية بين الأندية، ويجعلها دافعا قويا وعمليا للأندية على زيادة قدراتها الاقتصادية”.