EN 
أفادت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، بأن أعضاء من الكونجرس الأمريكي "مجلسي الشيوخ والنواب" تعرضوا لعمليات اختراق وسرقة لبياناتهم الشخصية والسرية، بعد أن تم اختراق شبكة التأمين الصحي الأمريكية، ما أدى إلى تعريض بيانات 170 ألف شخص للخطر.
وقد أبلغ أعضاء مجلس النواب الشيوخ الأمريكي، السلطات المختصة بأن هناك عمليات اختراق حدثت لبياناتهم الشخصية السرية بعد تعرض شركة التأمين الصحي لاختراق من قبل قراصنة إلكترونيين.
ولم ينته الأمر عند تسريب اليبانات الشخصية لنواب الكونجرس الأمريكي، بل شمل الاختراق أيضا الموظفين العاملين مع النواب وعائلاتهم.
من جانبها، أعلنت شركة “هيلثي لينك” الأمريكي، المسئولة عن التأمين الصحي، أن هناك تضررا كبيرا في البيانات الخاصة لعدد من العملاء، لافتة إلى أنها أبلغت السلطات المختصة وتم تقديم خدمات سرقة هوية للمتضررين وتمد ائتمان المراقبة لكل العملاء.
وعند الإبلاغ، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI أنه على علم بما حدث، وجارٍ التحقيق فى الحادث.
وأعلنت “أسوشيتد برس” أنها لم تتمكن من التأكيد من عدد السجلات المسروقة، ولكنها نشرت بعض البيانات التي سرقة لـ 12 عميلا على الموقع، وشملت البيانات أرقام الضمان الاجتماعى الخاصة بهم، وعناوينهم، وأسماء شركاتهم، وأرقام هواتفهم، وعناوين البريد الإلكترونى.
وقالت “أسوشيتد برس” إنها أجرت اتصالا بأحد الأرقام المنشورة، ورد المتلقى مصدوما لما جرى بعد أن عرف أن معلوماته الخاصة والسرية سرقت وأصبحت معلنة.
وفى رسالة بريد إلكترونى تم إرسالها لجميع حاملى حساب البريد الإلكترونى لمجلس الشيوخ، قال مسئول أمن المجلس إنه علم أن البيانات المسروقة شملت الأسماء التامة للمؤمن عليهم وأفراد عائلاتهم، لكن دون بيانات تحديد شخصية أخرى، وأوصى أن يقوم الجميع بالتسجيل لتجميد حسابتهم من أجل منع سرقة الهوية.
