"العلميين": لا خطر من إقامة محطة نووية بالضبعة

أكدت نقابة العلميين عدم وجود أية مخاطر أو مشاكل بيئية نتيجة لاقامة المشروع النووى المصرى على منطقة الضبعة لتوليد الطاقة، مشيرة إلى أنه تم اختيار هذا الموقع بعد إجراء العديد من الدراسات التي أفادت مطابقته لجميع المعايير ومواصفات الأمان العالمية.
وأدانت النقابة، فى بيان لها الجمعة، محاولات الأهالي اقتحام أرض الضبعة المخصصة لإقامة المشروع، مشيرة إلى حق الحكومة في بسط سيادتها علي أرضها مع تعويض المتضررين، خاصة أن أرض الضبعة أحد أملاك الدولة وتم تخصصيها بموجب القرار الجمهوري لإقامة محطة نووية عليها منذ عام 1981.
وأشارت إلى أن دخول مصر النادي النووي أصبح أمرا ملحا لاستثمار الطاقة النووية في توليد الكهرباء والتوسع في المشروعات العملاقة في ظل زيادة الحاجة إلى موارد جديدة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد نقصا حادا في الوقود الحفري "البترول والغاز الطبيعي".
وحمل البيان نظام الرئيس السابق حسني مبارك مسئولية تأخير إنشاء المحطات النووية، مما أهدر فرص إنشائها والاستفادة القصوى منها، مطالبا بالإسراع في اتخاذ إجراءات سريعة لطرح كراسة الشروط والمواصفات للبدء في تنفيذ المشروع.
وطالب الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بتخصيص نسبة من التعيينات في المحطة لأهالي المنطقة طالما توافرت فيهم المؤهلات اللازمة، مناشدا الأهالى بعدم المساس بحق الدولة باستخدام الأرض فى بناء المحطة.