الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داليا مصطفى تفتح خزائن أسرارها: “الكيمياء” و"الورق" وراء غيابي عن الدراما.. و"علاقة مشروعة" مشروع عمري| حوار

داليا مصطفى
داليا مصطفى

تعود الفنانة داليا مصطفى للمشاركة في دراما رمضان 2023، مع الفنان ياسر جلال في مسلسل “علاقة مشروعة”، الذي يعد أحد الأعمال المنتظر عرضها، ويناقش قضية اجتماعية مهمة، ويتناول أزمات الأسرة والعلاقات الزوجية. 

 

وكشفت الفنانة داليا مصطفى في حوار مع صدى البلد، عن أسباب عودتها للدراما الرمضانية، وما شجعها على المشاركة في “علاقة مشروعة”، وموعد مشاركتها مع زوجها الفنان شريف سلامة في عمل درامي مرة أخرى، وإلى نص الحوار.. 

 

داليا مصطفى

بداية.. ما الذي شجعك على المشاركة فى مسلسل علاقة مشروعة؟

السيناريو الذي كتبته المؤلفة سماح الحريري خطفني من أول الأحداث لنهايتها، إلى جانب الأب الروحي للعمل المخرج خالد مرعى صاحب مدرسة فنية، "وفي حتة تانية لوحده"، وثالثا نجوم العمل فهم عشرة عمر على المستوى الشخصي أما المهني فهم أساتذة تصول وتجول داخل اللوكيشن بسهولة ويسر، فهم حالة استثنائية فريدة من نوعها جميعا.

 

كيف تري عودتك لدراما رمضان بعد غياب؟

أسباب عدم مشاركتي في رمضان منذ سنوات تنقسم لعدد من الأسباب، بداية من "الورق الضعيف"، وعدم تواجد مخرج لديه فن الكيمياء التى تحتضن كاست العمل من خلال عدسته، فالمخرج الناجح عليه أن يجعل الكاميرا والفنان بينهما  لغة تقارب وحب رغم بعد المسافات، وأخيرا عدم توافر الإنتاج بصورة تليق بتوفير كافة الإمكانيات الفنية لتقديم وجبه فنية دسمة للجمهور علي المائدة الرمضانية فى الشهر الكريم وغيرها.

ماهي تفاصيل دورك في "علاقة مشروعة"؟ وكيف حضرتي لشخصيتك؟

أظهر بشخصية زوجة النجم ياسر جلال، ويجمعنا ريمونتادا رومانسية هائلة خلال الأحداث، مما ينتج عنه قوة ترابطنا ببعض في وجود أبناء لمدى رغبتنا في الاستمرار في الحياة الزوجية سويا، وأنا بأفضل هذا السرد الاجتماعي لأنه يظهر المعدن الحقيقي للمرأة المصرية التي تحمل عباءة السيدة الأصيلة تجاه زوجها، والوقوف بجانبه مهما واجه من صعوبات وأزمات في الحياة.

فالمرأة يجب أن تكون الدافع الرئيسى للاستمرار ومواجهة كافة هذه الأزمات الاجتماعية دون الاستناد على عامل الندم والحظ السيء وغيرها من العوامل المؤثرة على الشخص نفسيا.

 ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟

لم أواجه صعوبات خلال التصوير بمنتهى الحيادية، فكان كل شىء متوفرا ومتاحا للجميع، بداية من مواعيد التصوير المناسبة جدا لي، واختيار أماكن التصوير سواء الداخلية أو الخارجية القريبة وغيرها من العوامل الإيجابية، التى تجبر الفنان على أن يؤمن بنجاح هذا المشروع.

هذا العمل بمثابة مشروع عمري على المستوى الشخصي، فالفنان يبذل قصارى جهده للظهور على الشاشة الذهبية، بصورة تدخل جميع المنازل والأسر المصرية والآباء والأمهات وأن يكون لديهم الثقة والاطمئنان على أولادهم حين عرضها.

ما رأيك في ازدياد مشاركة مسلسلات الـ 15 حلقة فى رمضان 2023؟

أرى أنها ناجحة جدا.. لأنها لا تحتوي على المط والتطويل بل تكون أكثر إثارة وتشويق من خلال سرد أحداثها، ومهو ما لاقى رواجاً وانتشارا واسعا وملحوظا مع مرور الوقت من ثناء وردود فعل الجمهور، إلى جانب جميع الجهات الإعلامية والصحفية سويا.

 

كيف تصفي التعاون مع الفنان ياسر جلال والمخرج خالد مرعي؟

يعجز لساني حين أتحدث عن أخويا وعشرة العمر النجم ياسر جلال، فهو فنان بقلب خال من الحقد والبغيضة والكراهية ضد أي أحد، ويتعامل مع الجميع بمثابة الأخوات.أما على المستوى المهني فهو أسطورة لن تتكرر كثيرا، وفي الكواليس كان أستاذ الفصل الذى يصول ويجول أمام الجميع.

أما المخرج خالد مرعي فهو مدرسة إخراجية تجعل الممثل يتعامل مع كل مشهد يقدمه بأنه بمثابة «الماستر سين» ويخلق علاقة روحانية في قلوبنا جميعا.ولديه لمسات إخراجية نفتقدها ولكن معه نتذكرها، وهي خلق مشاهد من مدرسة التكوين التي تحتوى على كادرات مرئية صامتة تعني الكثير من الألغاز. 

 

بوستر علاقة مشروعة

 

في رأيك.. هل الأعمال التليفزيونية تحقق نجاحات بموسم رمضان أكثر من غيره؟

واقعياً هذا يحدث بالفعل، نظراً لتجمع العائلات والأقارب والأصدقاء فى الشهر الكريم لمتابعة أعمالهم المحببة، فى أجواء يسودها الترقب والتشويق لما هو مقبل من أحداث فنجد الكثير من الأعمال هى التي تربح الزمام ولكن لم أنس أبدا أنه توجد أعمال قوية لأبعد الحدود تظلم عند عرضها سواء فى توقيتها أو المحطة الفضائية التي تذيعها وغيرها.

 

- متى ستعودين لتقديم أعمال سينمائية؟ 

حالياً معروض عليا كذا حاجة وبقرأها بالفعل ولكن لم استقر على مشروع بعينه، ولكن قريبا سوف أضع يدي على عمل يستحق.

 

هل تفضلين الأعمال التليفزيونية عن السينما؟

أنا أفضل الاثنان سويا فأولا، بالنسبة لعالم السينما عندما أجد ما يناسبني من اكتمال كافة العناصر لا أفكر وهذا ما حصل مع فيلم «قبل الأربعين» منذ عامين واتخذت القرار فوراً.

 

وأما استمرارى فى الأعمال التليفزيونية فقراري يرجع إلى التوافق والتعاون لجميع الأركان المناسبين معى آنذاك، وعلى رأسهم: الصناع والنجوم المصاحبين لدى وكل ما وراء الكاميرا فهم الجندى المجهول لنجاح أعمالنا.

 

تنافسين في شهر رمضان هذا العام أمام زوجك شريف سلامة.. هل جاهزة تتغلبي عليه؟

 أنا وشريف دائما منافستنا شريفة لأن كل واحد منا له رصيده في قلوب الجمهور، ودائما كل واحد فينا يسعى ليقدم الأفضل والأقوى عن ما سبق تقديمه فى أجندتنا التاريخية.

 

 والجمهور هو الحكم الذي يستفيد من هذه الريمونتادا الفنية لجميع الأعمال التي تقدم على الشاشة الذهبية أثناء عرضها فى المائدة الرمضانية.

متى ستتعاونان سويا في عمل درامي مجددا؟

يعرض علينا أعمال كثيرة جدا،  ولكنها لم تلامس قلوبنا، واحنا عمرنا ما هنشتغل سوا  في عمل واحنا مش مصدقينه. 

الأفكار اللي اتقدمت لنا عبارة عن فورمات مقتبسة من أعمال سابقة، وإحنا بنبحث عن المحتوى الذى يقدمنا فى حالة استثنائية فريدة.

 

داليا مصطفى وشريف سلامة 

كيف تقيمين نجاح الأعمال التي تقدميها للجمهور؟

من خلال ردود فعل الجمهور في الشارع عندما يقابلني ويتذكر اسم الشخصية التي أقدمها وأبعادها المحورية وكيف أثرت عليهم، فهذا يعنى ثبات القصة والشخصية في أذهانهم وهذا أهم شيء بالنسبة لي.