الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات.. ونواب: خطوة هامة تدعم مكافحة انتشار هذه الظاهرة

المخدرات
المخدرات

برلماني: لابد من تقديم التوعية لطلاب المدارس والفئات البسيطة بمخاطر تعاطي المخدرات
عضو بالشيوخ: إطلاق أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات يدعم القضاء على الظاهرة
برلماني: التوسع في المصحات العلاجية الحكومية لمدمني المخدرات ضروري

 

 

 

أطلق السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وغادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات.

قام بإعداد الخطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.

ورحبت القباج بضيوف مصر الكرام ، ناقلة للحضور تحيات وتقدير الحكومة المصرية وترحيبها بضيوف مصر على أرض الكنانة مهد الحضارات والثقافات، وكذلك خالصَ التمنياتِ بأن تكلل مسيرة التعاون بالسداد ولما فيه صالح أبناء أمتنا العربية والإنسانية جميعها .

وصرحت " القباج " بأن إعداد أول خطة عربية معنية بخفض الطلب على المخدرات من خلال إطلاق هذه الوثيقة الإقليمية المهمة ، حيث جاءت في سياق اقتراح تقدمت به مصر ممثلة بوزارة التضامن الاجتماعي ، في إطار الدورة "40 " لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب التي عقدت يومي  15 و 17 ديسمبر 2020؛ وتمت الموافقة على هذه المبادرة في قرار المجلس رقم "928" الصادر عن تلك الدورة.

وفي هذا الصدد أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، باتخاذ هذه الخطوة، موضحين مخاطر انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، كما طالبوا بعدد من التوصيات لتقليل معدلات التعاطي بشكل فعال.

فى البداية، علق النائب الدكتور أحمد العرجاوي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على إطلاق أول خطة أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات، معقبا “ خطوة جيدة تدعم القضاء على الظاهرة ولكن نحتاج إلى حلول جذرية أخرى يتم ترجمتها على أرض الواقع”.

التوسع في المصحات العلاجية

و طالب “ العرجاوي” فى تصريح خاص لـ “ صدى البلد”، بأهمية التوسع في إنشاء المصحات العلاجية الحكومية لمرضي إدمان المخدرات، مع زيادة أعداد الأطباء النفسيين والتخصصات المنوط بها عملية العلاج مع منحهم أجور وحوافز جيدة تهدف لتشجيعهم على العمل دون عناء أو تحديات.

ونوه عضو لجنة الصحة، إلى أهمية مكافحة مراكز علاج الإدمان غير المرخصة التي تحولت إلى مشروع ربحي وليس خدمة صحية، معقبا “ أصبحت سبوبة لجمع الأموال ويديرها غير المتخصصين” لذا لابد من تشديد الرقابة عليها والتأكد من مدى صلاحية عملها خاصة وأن الكثير من هذه المراكز غير خاضعة لإدارة العلاج الحر.

واستطرد النائب : مكافحة انتشار الإدمان منوط بها جهات عدة، ولعل الجهات الأمنية من أبرز الجهات التي تقوم بدورها بشكل فعال، ولكن يجب علي وزارة التضامن توفير جزء من التمويل لعلاج هؤلاء المرضى والتوعية بالمخاطر.

وبدوره، قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن ظاهرة الإدمان واحدة من أهم الظواهر المنتشرة بمختلف المجتمعات، والتي تمثل خطرا جسيما يهدد البشرية خاصة وأنها تفرز الكثير من الظواهر السلبية المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة.

تضافر جهود

وأضاف “ إمام” فى تصريح خاص لـ “ صدى البلد”، أن إطلاق أول خطة عربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع، جاءت لتضافر الجهود والتنسيق بين الدول العربية في حماية شعوبهم من هذه الظاهرة وما تشكله من أضرار مختلفة الجوانب على الفرد والمجتمع في آن واحد، قائلا “لا شك أن السير بمنهجية يسهم في تحقيق الأهداف بشكل فعال”.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الحكومة المصرية تضع ملف مكافحة انتشار المخدرات بأولويات أجندتها، حيث ظهر ذلك من خلال قيامها بالعديد من الإجراءات كان أهمها إصدار تشريع لفصل الموظف متعاطى المخدرات، معقبا “ الحكومة بدأت بنفسها ” ولابد من تفعيل دور منظمات المجتمع المدني بهذا الملف سواء كان ذلك من خلال تقديم التوعية بالمخاطر أو بأساليب أخري تستهدف الوقاية والعلاج.

و نوه النائب ابو سريع امام، إلي أهمية عقد ندوات توعوية بالمدارس والجامعات، خاصة وأن هذه الفئات الأكثر عرضة للإنجراف في تيار الإدمان، وذلك بإعتبار فئة الشباب هي مستقبل الدولة.

فيما قال النائب عزيز سابق عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن صندوق علاج الإدمان بوزارة التضامن، تمكن من تحقيق إنجازات عديدة فيما يخص تقديم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل لمرضي إدمان المخدرات وذلك منذ بداية انطلاقه من سنوات وحتي الفترة الراهنة.

و أضاف “ عزيز” فى تصريح خاص لـ “ صدى البلد”، أن إطلاق أول خطة عربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع، هي خطوة ممتازة تهدف لتقليل معدلات تعاطي المخدرات إلي أقل نسبة يمكن تحقيقها، فضلا عن تحقيق عنصر الوقاية لحماية الشعوب من الأضرار البالغة التي تلحقها المخدرات بهم.

توعية للفئات البسيطة

كما أشار عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلي أن أهمية تقديم التوعية لطلاب المدارس وسائقي الحافلات بمختلف أنواعها و الفئات البسيطة بمختلف القري والمدن وذلك بإعتبارهم أبرز الفئات التي تحتاج إلي مدها بكافة الأثار الجانبية الناجمة عن تعاطي المخدرات.

وتابع النائب : كما تسعي الدولة إلي دحر هذه الظاهرة وذلك من خلال كافة الطرق سواء أمنيا أو توعويا أو صحيا، وذلك في إطار جهودها في تنفيذ استراتيجية بناء الانسان وتحقيق التنمية المستدامة.