الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إقامة 5 راهبات جدد بيد البابا تواضروس

خمس راهبات جدد بدير الشهيد مارجرجس بحارة زويلة وكرير

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات رهبنة خمس من طالبات الرهبنة بدير الشهيد مارجرجس بحارة زويلة وسيدي كرير وذلك بدير الشهيد مارجرجس كرير صلوات  لينضممن إلى مجمع راهبات الدير.

والراهبات الجديدات هن:الراهبة أستير، الراهبة راعوث ، الراهبة بربارة، الراهبة يوليانة، الراهبة هيلانة.

 شارك في الصلوات خمسة من الآباء الاساقفة، وتماف أثناسيا رئيسة الدير ورئيسات أديرة الراهبات ومجمع راهبات الدير وبعض الآباء الكهنة. 

وعقب القداس تفقد قداسة البابا تواضروس الإنشاءات الجديدة بالدير وعقد لقاءً مع مجمع راهبات الدير واستقبلت الراهبات قداسته ببعض الألحان والترانيم، وألقى كلمة عن جمال الحياة الرهبانية، ولخص ذلك في ثلاث عبارات: 

اذكر أول يوم دخلت فيه الدير، الرهبنة لا تحب الاختلاط، الطاعة تحمي من التذمر والعناد.

وتمر اليوم الذكري الـ55 على ظهور السيدة العذراء مريم في كنيستها بمنطقة الزيتون بالقاهرة، حيث تجلت على قباب كنيستها في منطقة الزيتون في الثاني من أبريل عام 1968 في عهد قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الكرسي السكندري. 

وترجع البدايات الأولى لقصة ظهور السيدة العذراء مريم في الزيتون إلي مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل عام 1968 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحبرية قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية؛ حيث ذكر  مدرب سائقي النقل العام  ويدعي "مأمون عفيفي "بطاقة رقم 9937 ـأنه سمع خفير الجراج ويدعي "عبد العزيز " الواقف بباب الكنيسة يصيح بصوت عال "نور فوق القبة " فخرج المدرب وشاهد بعينه سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادي أضاء ظلمة المكان .

ويقول الباحث في التراث القبطي ماجد كامل إنه كان من ضمن شهود الظهور أيضا "حسين عواد" وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام "حيث قال " رأيت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلي جميع الجوانب المحيطة بها ". 

أما ياقوت علي العامل بجراج مؤسسة النقل فوصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة،قائلا:"إنها كانت جسما نورانيا محلقا في الفضاء وما كادت قدماها تلامس سطح القبة حتي تتحركان في هدوء ؛تحيط بها هالة من الوقار والقداسة وكان الذين يشاهدونها يقفون في خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلي أن غاب المنظر داخل القبة".

وأضاف:"لقد قام عمال الجراج بإيقاظ عم إبراهيم قرابني الكنيسة ؛ وكان يسكن في منزل صغير  ملحق بالكنيسة؛ وما أن شاهد الطيف حتي هتف وصرخ قائلا "إنها العذراء إنها العذراء " ثم أسرع إلي منزل كاهن الكنيسة "القمص قسطنطين موسي " وكان يسكن في فيلا بالقرب من الكنيسة ؛ فطلب من نجله المهندس نبيل بالتوجه فورا إلي الكنيسة للتحقق من الأمر ؛ وبعد أن تحقق المهندس نبيل هم بالرجوع إلي المنزل لتأكيد حقيقة الظهور لوالده أبونا قسطنطين ؛ ولكنه فوجيء بأن أبونا قسطنطين قد أسرع وراءه إلي الكنيسة ليتحقق الأمر بنفسه  ولم ينتظر عودة أبنهن ولقد سجد أبونا قسطنطينن وتبعه جميع الحضور إكراما لطيف السيدة العذراء".