الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

امرأة عجوز لا تستطيع الصيام وليس لديها أموال للإطعام.. فماذا تفعل؟

الصيام
الصيام

امرأة عجوز لا تستطيع الصيام، وهي فقيرة حيث إن دخلها قليل، فماذا تفعل إذًا وهي لا تستطيع الصيام؟ سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية. 

امرأة عجوز لا تستطيع الصيام

وقالت الفتوى: "نسأل الله تعالى لأمنا الرزق الواسع وأن يبارك فيها، مضيفة: واعلم أخي السائل أن المرأة الكبيرة في السن التي لا تطيق الصيام لكبرها يباح لها شرعًا أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا، فإن كانت لا تجد ما تطعم به مسكينا لكونها فقيرة ولا دخل لها أو دخلها لا يكفيها فإن الله غفور رحيم ، ولا حرج عليها في ذلك قال تعالى" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا" (الطلاق: 7).


هل يقبل الله الصوم من المتخاصمين؟

ورد سؤال إلى الدكتور أحمد وسام من خلال البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك يقول: "هل يقبل الله صيام المتخاصمين؟"، فأجاب وسام بالحديث الوارد عن المولى عز وجل عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ )، وعليه يكون الصيام مقبولا بإذن الله (لان القبول من عدمه هذا الامر بيد الله وحده ونحن نحتسب القبول بفضل الله).
وتابع أمين الفتوى: أن الخصام من الأفعال التي تنقص من أجر وثواب العبادات، بل وتكون أحيانا شريطة لقبول العبادة وبها لا تقبل العبادة، وعن الغرض من الصيام فقال فضيلته إن الغرض منه هذه العبادة وهو الصوم إعمالا بقول الله تعالي {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

وبين أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن "لعلكم تتقون" شريط لا يتحقق لا بالصيام الصحيح. 

وأوضح وسام أن الصيام تنقية للنفس وتصفية للقلوب من الأحقاد والضغائن والخصومات، فبها يجب أن يتعلم الإنسان كيف يتعامل مع الله وكيف يتعامل مع الخلق، فعلي الصائم الحق التخلص والتخلي عن كل ما يعكر صفو النفس البشرية والارتفاع والارتقاء بها إلى مراتب النفس الراضية النقية حتى يتحقق القبول من الله عز وجل.