الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مداحون على مائدة رمضان.. السنباطي: الإنشاد الديني هو خير غذاء للروح

الشيخ محمد السنباطي
الشيخ محمد السنباطي

يواصل موقع صدى البلد، نشر حلقة جديدة من سلسلة مداحون على مائدة رمضان، بالتزامن مع اليوم الحادي عشر من الشهر الفضيل. 

مداحون على مائدة رمضان

يقول الشيخ محمد السنباطي صاحب 41 عاماً من أبناء صعيد مصر ، حيث يعيش في قرية البداري بمحافظة أسيوط في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: "رحلتي إلى الإنشاد الديني بدأت منذ وقت طويل، حيث كنت ولازلت أحد العاشقين والمحبين للإنشاد والذكر، وبدأت عن طريق الموالد ثم الأفراح والمناسبات إلى أن فتح الله لي الأبواب". 

ويمضي السنباطي قائلاً:" لكل إنسان منا قدوة ومثلى أعلى في الحياة عامة، وفي المجال خاصة، ففي الدارين فإن قدوتي هو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم والذي فُطرت على محبته ولأجل عشقه وآل بيته أشدو وأطرب ويطرب الكثيرون ممن يسمعونني ويحبون صوتي، وفي مجال الإنشاد فإن قدوتي في هذا المجال عمي الشيخ ياسين التهامي أطال الله لنا في عمره". 

ويمثل الإنشاد الديني للشيخ محمد السنباطي غذاء الروح، فذكر الله دائما وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم هما خير ما يبقى للإنسان حياً وميتا، أما عن شهر رمضان فهو شهر البركات والروحانيات، وهو شهر التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأداء العبادات كي تكون لنا النجاة والفلاح. 

“السنباطي” الذي تحدث إلينا خلال أداءه مناسك العمرة بالمملكة العربية السعودية، شدد على أن الإنشاد الديني رسالة عظيمة وشرف لا يضاهيه شرف وليس قبله أو بعده فضل، فيكفي المنشد أنه يصف سيدنا النبي ويسعى للتحلي بأخلاقه ويتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بحب نبيه وآل بيته الطاهرين الأطهار، فعليه أن يكون على قدر المسؤلية وألا تكون له مهنة هدفه الأول والأخير التكسب، بل يجب أن يسير على أخلاق وهدي الحبيب المصطفى وآل بيته. 

الإنشاد الديني 

وقد برز العديد من المنشدين في القرن العشرين ففي مصر برز الشيخ طه الفشني والشيخ سيد النقشبندي وحاليا الشيخ أحمد عبد الفتاح الأطروني موسيقار الإنشاد الديني وغيرهم. أما في سوريا فيعتبر المنشد الراحل توفيق المنجد أهم من ظهر في هذا المجال وهو من منشدي دمشق، مع وجود أسماء كبيرة مثل المنشد فؤاد الخنطوماني والمنشد صبري مدلل في حلب وكذلك المنشد منذر السرميني أبو الجود والمنشد محمد أبو راتب وغيرهم.

ومن الأسماء الأخرى في دمشق برز في السبعينات اسم المنشد حمزة شكور الذي انضمت فرقته إلى رابطة المنشدين بدمشق التي أسسها توفيق المنجد.والمنشد موفق أحمد أبو شعر الحسيني الذي كان يعود نسبه للحبيب المصطفى، وجاء من بعده أبنائه الستة الذين يعرفون بفرقة الإخوة أبو شعر رابطة أبي أيوب الأنصاري ومن العراق الشيخ حمزه الزغير وياسين الرميثي وعبد الرضا الرادود وجاسم الطويرجاوي ومهدي الأموي وعزيز الكلكاوي وباسم الكربلائي وجليل الكربلائي وأبو بشير النجفي وغيرهم المئات من العراقيين والعرب بل وحتى في العالم الإسلامي.