قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يسري جبر ردا على المعترضين: هذا سبب تركي يدي للناس لتقبيلها

الدكتور يسري جبر
الدكتور يسري جبر

رد الدكتور يسري جبر، الداعية الإسلامي، على عدد من الاعتراضات التي يهاجمه البعض بسبب في الفترة الأخيرة لإيضاح الصورة لهم.


وقال يسري جبر، في فيديو على صفحته على فيس بوك، إن البعض يعترض عليه لشربه الماء من كوب المياه ويدور هذا الكوب على جميع من في المجلس، منوها أنه لا مانع من أن ينكر البعض هذا الأمر لأنهم لم يروا ذلك من قبل، ولكن النبي الكريم من سنته أنه لم يكن لديه عدد من الأكواب بنفس عدد الصحابة فكان النبي يشرب ويعطي الصحابة من بعده يشربون.

وأكد أن هذا الأسلوب يربي في النفس تربية من شأنها منع الأنفة والكبر، فهذا أسلوب من أساليب التربية التي تجمع لم شمل الناس وعدم التفرقة.

وتابع: كان النبي يشرب من نفس البئر الذي يشرب منه الناس ، حتى قال له سيدنا العباس وقال له: يا رسول الله أعددت لك سقاية خاصة، فقال له النبي: لا أريد أن أحرم من بركة المسلمين".


وذكر أن عادة المسلمين، يأكلون من إناء واحد، ويشربون من إناء واحد، ولذلك نهى النبي عن التنفس داخل الإناء حتى لا يتأذي غيره من الشرب بعده، وذلك يعني أن الإناء الواحد يشرب منه أكثر من أحد.

وأشار يسري جبر، إلى أن المسألة الأخرى التي يعترض عليها البعض في الفترة الأخيرة، هي تركه تقبيل الناس يديه، منوها أنه طوال عمره يقبل يد مشايخه منذ الصغر، وكان من عادة الناس قديما تقبيل يد الشيوخ كبار السن وكذلك إذا سار محفظ القرآن في الشارع التف حوله التلاميذ يقبلون يديه، حتى أن النبي الكريم قبل يد شخص - لم يعرف اسمه حتى الآن- وكانت شديدة الخشونة وقال عنها (هذه يد يحبها الله ورسوله) وهذا دليل على أن النبي كان يقبل يد عوام الله والنبي أبعد الناس عن الكبر.


وذكر أن تقبيل اليد يورث في النفس التواضع في القلب لا تستطيع الحصول عليه بمجاهدة النفس لسنين طويلة.


وأضاف، أنه لا يحب أن يقبل يده أحد بالرغم من أنه الأمر جائز شرعا، منوها أنه في بداية إعطائه المحاضرات للطلاب فكان ينزع يديه ممن يريد أن يقبلها ، فلما كثرت المحاولات ظهر الألم في يديه بسبب كثرة محاولات التقبيل ونزع يديه من بين طلاب العلم، فلما وجد ذلك ترك يديه للتقبيل دفعا للضرر عن يديه، قائلا "الحمد لله زال الكبر من قلوبنا فمن دخل حب النبي في قلبه لم يصبه الكبر أبدا".