EN 
علقت الاعلامية جمانة هاشم على مراسم وكواليس تتويج الملك تشارلز الثالث بعد ثمانية أشهر من رحيل والدته قائلة : "يوم تاريخي لم تشهد البلاد مثله قبل 71 عاما وهناك إهتمام ملحوظ بالنظام الملكي في الصحف البريطانية ومستقبل الملكية والحديث عن الأميرة الفاتنة ديانا وكاميلا المرأة التي تتعرض لموجة كراهية واليوم توجت ملكة وهو تحول ملحوظ في مرحلة القبول الشعبي وبجانبي كل هذه الاحتفالات يعاني البريطانيون من أزمة في تكاليف المعيشة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON من العاصمة "لندن" : يعقد الإحتفال وسط تلك الأزمة وتكلفة التتويج التي يتم تمويلها من أموال الموازنة العامة ودافعي الضرائب وطرحت تساؤلات عديدة مثل هل يدفع الملك ضريبة؟ كل هذه التساؤلات فتحت ملف حول مكانة بريطانيا عالميا التي تراجعت مؤخراً على الصعيدين الاقتصادي مع غلاء مستوى المعيشة على المواطن البريطاني مع إرتفاع تكاليف المعيشة حيث كانت التكلفة للغاز والكهرباء في المتوسط 80 جنيهاً إسترلينياً كفاتورة على المواطن ثم بلغت الان 500 جنيهاً إسترلينياً.
وأكملت : " هناك بعض التظاهرات في المناطق البريطانية في لندن وتم إعتقال رئيس مجموعة مناهضة للنظام الملكي وبالتزامن مع التتويج خرجت تظاهرات في ساحة من ساحات وسط لندن وجرت عملية إعتقال وهناك مخاطر تحدق بمستقبل المملكة بوحدو وتجانس الاراضي البريطانية ووحدة أراضيها ".
لافتة إلى أن الملك تشارلز يواجه الكثير من التحديات أبرزها اصوات الكثير من الشباب يرون أن فكرة النظام الملكي تتعارض مع مبدأ التقدم ".
وتوج تشارلز الثالث وزوجته كاميلا رسميا السبت، ملكا وملكة على العرش البريطاني خلال مراسم دينية مهيبة أمام نحو 2300 مدعو. ووضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج على رأس الملك تشارلز الثالث. وقبل ذلك بوقت قصير، أقسم الملك على خدمة رعاياه وحماية كنيسة إنكلترا التي هو رئيسها الأعلى. وحيا بعدها الملك والملكة الجماهير من شرفة قصر باكنغهام بعد موكب عسكري طويل. وأصبح تشارلز (74 عاما)، ملك بريطانيا منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في أيلول/سبتمبر 2022 بعد سبعة عقود على توليه ولاية العهد.
