EN 
قال النائب ابو سريع امام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن هناك قفزة في أسعار الذهب كان سببها هو زيادة الإقبال علي الشراء بشكل غير ضروري وهذا ما ظهر في زيادة معدل شراء السبائك.
زيادة شراء المشغولات الذهبية
و أيد “ امام” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، مقترح فرض رسوم علي السبائك، يدعم زيادة معدل الطلب علي شراء المشغولات الذهبية بعد ما شهد الانخفاض، حيث أن الهدف الرئيسي من شراء السبائك هو التخزين من أجل الإدخار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن هناك الكثير ممن يعتقدون أن السبائك تحقق مكاسب وأرباح بشكل سريع، ولكن الأمر غير ذلك فالربح مرتبط بسعر جرام الذهب بشكل عام، معقبا “ سواء الشراء مشغولات أو سبائك لا يوجد فرق”.
واستطرد النائب : كما أن شعبة الذهب تدرس هذا المقترح لتقليل تخزين الذهب وعودة شراء المشغولات بالمعدل الطبيعي مما يعمل علي إحداث تقارب في عملية بيع سواء في شكله الخام أو غيره.
وأختتم النائب حديثه، بالتأكيد علي جهود شعبة الذهب في دعم استقرار هذا السوق، والعمل علي مواجهة أي عوامل من شأنها إحداث ركود.
وأعلن ايهاب واصف رئيس شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات عن ان الشعبة تدرس التقدم بمقترح للجهات المعنية بالمعدن الاصفر خاص بفرض رسوم على السبائك من وزن 1 جرام وحتى وزن 100 جرام، بهدف رفع تكلفة السبائك من أجل حتى يته المستهلكون للمشغولات الذهبية ويحدث لها رواج.
وأضاف واصف فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان السوق يعانى من ركود فى عملية شراء المشغولات الذهبية بسبب زيادة الاسعار فى حين هناك اقبال على السبائك والتى تستخدم كملاذ آمن بدلا من السيولة.
ولفت الى أن صناعة المشغولات الذهبية كثيفة العمالة، الامر الذى يؤثر سلبا فى حال تراجع المبيعات بشكل كبير على استمرار هذه العمالة.
ونوه الى ان حجم التراجع في المبيعات للمشغولات الذهبية سجل نحو 80٪ ، لافتا الى ان فرض رسوم على السبائك سيؤدى الى عودة حركة السوق للمشغولات الذهبية.
واوضح ان زيادة الاسعار بسبب ارتفاع الطلب عن المعروض، حيث ان السوق المصرى لا يقوم باستيراد خامات الذهب من الخارج، علاوة على زيادة الاقبال على الشراء كبديل للسيولة.
