الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عزة الزفتاوي: احتفالات تتويج الملك ما زالت مستمرة فى شوارع بريطانيا

تشارلز الثالث ملك
تشارلز الثالث ملك بريطانيا

قالت عزة الزفتاوي الصحفية والمحللة في الشأن البريطاني، أن الملايين في بريطانيا وأيضا حول العالم تابعوا هذا الحدث الملكي،  وهذا الحدث هو الاول من نوعه والذي لم يحدث منذ 70 عاما بعد تتويج الملكة الليزبيث الراحلة، فقد شهد العالم  مراسم تتويج الملك تشالز الثالث الأحتفالات الملكية الضخمة الحافلة بالرموز والتقاليد والأعراف الملكية الضخمة الممتدة لقرون، وأنه شكل من الاشكال التي تنفرد بها الأمم المتحدة عبر الأزمان على مرالتاريخ.

وأكدت " الزفتاوي" خلال مداخله هاتفية مع الأعلامي تامر أمين ببرنامج "أخر النهار" المذاع على فضائية " النهار"، أن بريطانيا تريد أن ترسل رسالة، لأانها تريد أن تطفى من خلال هذه المراسم الشرعية على الملك البريطاني الجديد الذي يحكم المملكة المتحدة، وكان هناك الكثير من الأحتفالات فى الشوارع والأحتفالات العائلية والأحتفالات العائلية، من هذا الحفل الضخم أردات بريطانيا ان ترسل رسالة بأن قواتها الناعمة تستطيع فى المنظومة المليكة مازالت بخير وتستطيع أن تقدم شيئا جديدا للعالم أجمع.

 

وأضافت الصحفية عزة الزفتاوي، أن بريطانيا أقامت احتفالا ضخما وكبير فى عز أزمات  أقتصادية طاحنة تشهدها بريطانيا منذ أكثر من شهور عديدة خاصة من العام الماضي، ومنها أزمة أرتفاع أسعار الطاقة، غلاء المعيشة، التضخم الذي وصل إلى مستوي منذ أكثر من أربعين عاما، ولكن ليست الأازمة الأقتصادية وحدها التي تمر بها بريطانيا ولكن هناك أيضا الحديث عن الكلفة الضخمة فى حفل التتويج، وأن هذا الحفل تكلف حوالي من 100 مليون جنية أسترليني إلى 150 مليون أسترليني، وأن الحكومة البريطانية سوف تتحمل هذا المبلغ كاملا.

 

ونوهت " الزفتاوي" أن المواطن البريطاني يعاني من أزمات أقتصادية شديدة وأن 50% من المواطنين عندما رأوا هذا البذخ من قبل هذا حفل التتويج الضخم قائلين :" أن حفل التتويج لا يجب أن يمول من قبل الحكومة البريطانية وأن الكفلة المالية بالحفل ذاتها أصبحت حديث الشارع البريطانين وأن الأقتصاد البريطاني  المتعثرلا يستطيع أن يتحمل كل هذه الكلفة.