الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العشاء الأخير| عجوز كندية تلجأ لمساعدة طبية لإنهاء حياتها.. وهكذا احتفلت بأخر أيامها

آلي تيت كاتلر وجدتها
آلي تيت كاتلر وجدتها

تثير قصة آلي تيت كاتلر، العارضة الكندية الفاتنة وما تنشره من مشاهد حول قتل جدتها بمساعدة طبية، جدلاً حول القتل الرحيم والحق في اختيار نهاية حياة الأفراد.
 

 ويتناول هذا المفهوم، موضوعًا حساسًا يتطلب التعرف على الظروف القانونية والأخلاقية والطبية المحيطة به.

ويعد القتل الرحيم موضوع مثير للجدل في العديد من الدول، ويختلف الاعتراف به وتطبيقه بين البلدان.

وتحمل الحالات التي تتطلب القتل الرحيم الكثير من الصعوبات والتحديات الأخلاقية، حيث يتطلب اتخاذ قرارات حساسة بشأن نهاية حياة الأفراد وتوفير الرعاية اللازمة والدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم.

كما يتضمن القتل الرحيم تحديات قانونية وأخلاقية، ويتطلب التفكير في سبل تحسين رعاية المرضى وتوفير خيارات أكثر شمولية لهم ولعائلاتهم.

وتشكل قصة آلي تيت كاتلر وجدتها حالة نموذجية لهذا الموضوع الحساس، وتثير تساؤلات حول مدى صحة قرار جدتها بالانتحار بمساعدة طبية والتأثيرات النفسية والاجتماعية لهذا القرار على المرضى وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام.

ويجب علينا جميعًا تحمل المسؤولية في توفير الرعاية اللازمة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وتقديم الدعم المناسب لهم ولعائلاتهم، بما في ذلك خيارات العلاج الألمانية والعلاج النفسي والاجتماعي، والحد من الحاجة للقتل الرحيم كحل للمشاكل الصحية الحرجة.

كما طرحت الشابة خلال الحديث مع جدتها المنازعة أسئلة وجودية عما بعد الحياة، وأسباب قرارها وكيف تبرره.

 

العشاء الأخير

وفي أحدث تلك المقاطع المصورة القصيرة، ظهرت آلي معلنة أنها ستصطحب جدتها لتناول العشاء للمرة الأخيرة.

أسبوع لا ينسى

وعلقت على الفيديو كاتبة لدي الكثير من المشاعر في الوقت الحالي، ولكن كل ما سوف أركز عليه الآن هو منحها أسبوعًا لا يُنسى"!

وقد حصد المقطع علي أكثر من 12 مليون مشاهدة وأكثر من مليون إعجاب.


 

الجدة: لقد جئت بهدوء، وأود الخروج بهدوء

أما الجدة فبررت قرارها في أحد الفيديوهات قائلة: “لقد جئت بهدوء، وأود الخروج بهدوء. كما أكدت أنها لا تفكر يوميا بهذا الأمر أو القرار”.

أما كاتلر فأوضحت في تصريحات لصحيفة الإندبندنت أن جدتها "لا تريد أن تعاني في لحظاتها الأخيرة". وأضافت أنها "قررت الرحيل بشروطها الخاصة".

كما أوضحت أنها لطالما شعرت أن الموت من المحرمات التي لا تطرح بما فيه الكفاية في المجتمع، علما أنه "يأتي إلينا جميعًا". وشددت على أن ما تفعله مع جدتها "من أكثر المحادثات الثقافية المفيدة على تطبيق تيك توك".

إلا أن تلك الفيديوهات أثارت موجة من الجدل بين مؤيد ومتعاطف مع الجدة الملقبة بـ "بابي" والمصابة بسرطان فتاك لا أمل بالشفاء منه، وبين معارض ومنتقد لما تقوم به الشابة التي يتابعها الآلاف على تيك توك.

يشار إلى أن القتل الرحيم يعتبر مشروعا في كندا، لمن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا منذ عام 2016.