EN 
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفولة في 1 يونيو من كل عام.
وفي يوم الطفل، يجب تنمية مهارات الطفل الاجتماعية لأنها من الأمور المهمة التي يواجهها الأهل مع أطفالهم، فصقل الشخصية ودمجها في المجتمع بالأساليب الصحيحة تعتبر من الضروريات التي تنعكس إيجابيا أو سلبيا على شخصية الطفل.
لذلك، من الواجب مساعدتهم على التواصل مع الآخرين بروح إيجابية، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية ورفع قدرتهم على التفاعل بشكل إيجابي لحمايتهم من الاضطرابات النفسية والعنف والانحراف والوحدة وغيرها، وفقا لموقع mindbodygreen.
كيف تنمي المهارات الاجتماعية لطفلك؟
⁃ الحرص على التحدث الدائم مع الطفل، فاللغة من أهم مهارات التواصل، ويتعلمها الطفل عن طريق تعامله مع الآخرين، وملاحظة كيفية استخدامك لها بشكل صحيح.
⁃ تنمية مهارات الطفل الاجتماعية تبدأ من الأسرة، وعلاقتك المبكرة مع طفلك تجعله يشعر بالسعادة، وتصرفك معه يعطي له.
⁃ ضرورة تشجيع طفلك على التكلم وليس الاستماع فقط كي يتعلم كيفية الحديث بحرية، ويمتلك مهارة التواصل بشكل أسهل.
⁃ كل ما تنقله إلى طفلك، من توجيه وحب واحترام وقبول وترحيب بعلاقتك معه، يجعل منه شخصاً مميزاً وينقل هذه التصرفات الإيجابية لكل من حوله.
⁃ علم طفلك كيف يثق في الآخرين وكيف يحافظ على التواصل البصري معهم، مع مناداة الأشخاص بأسمائهم ومصافحتهم بود.
⁃ الطفل بحاجة إلى جو مليء بالنشاط والحب، يحتاج إلى تقوية مهارات التواصل والعلاقات للتعبير عن نفسه من صراخ وضحك ولعب مع الآخرين.
- طفلك يلاحظ ويراقب ما تفعلينه، وعندما يراك تتصرف مع الآخرين بلطف وتهذيب ستصبح هذه السلوكيات جزءا طبيعيا من تعاملاته الاجتماعية مع من حوله.
⁃ اللعب ليس وسيلة تسلية أو ترفيه فقط، بل هو من الطرق الأساسية في تنمية المهارات الجسدية والعقلية، والوسيلة الأفضل لتجريب استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين لذلك، يجب على الأهل السماح للطفل باللعب بشكل جيد.
- التفاعل مع الآخرين مثل الأقارب والجيران يعد مصدرا مهما لتنمية مهارات الطفل وتقوية قدرته على التفاعل الاجتماعي، خاصة في الموقف الاجتماعية الجماعية كالحفلات والأعياد والأفراح، وغيرها من اللحظات التي يلتقي فيها أفراد العائلة مع بعضهم بعضا.
⁃ الحرص على انخراط الطفل مع الآخرين ومساعدته في تكوين الصداقات في المدرسة وخارجها ومشاركته في نوادٍ رياضية.
