EN 
أزالت إحدى المدارس في ولاية يوتا الأمريكية للكتاب المقدس من المدارس الابتدائية والمتوسطة، وذلك بعد شكوى من أحد الوالدين بأن الكتاب المقدس يحتوي على مواد غير مناسبة للأطفال.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، دفعت هذه الشكوى حكومة يوتا الجمهورية إلى إصدار قانون يحظر الكتب غير اللائقة في المدارس.
ويأتي هذا الإجراء في ظل جهود المحافظين الأمريكيين في الولايات لحظر التعاليم المتعلقة بمواضيع مثيرة للجدل مثل حقوق المثليين والهوية العرقية، وحظر بعض الكتب التي تعتبر مسيئة في بعض المدارس والمكتبات.
وتمت إزالة بعض النسخ من الكتاب المقدس من مدارس ولاية يوتا، ولم توضح اللجنة التي قامت بالإجراء الأسباب أو المقاطع التي تحتوي على ابتذال أو عنف، وعلى الرغم من أن حكم المقاطعة لم يجد الكتاب المقدس يخالف القانون.
يعارض بعض الأشخاص قرار إزالة الكتاب المقدس، ويعتبرون أنه يجب ترك الأمر للعائلات والأطفال لاتخاذ القرار بشأن قراءة الكتاب المقدس، وأنه لا يحتوي على أي مواد مسيئة أو غير لائقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، فقد سحبت إحدى مدارس تكساس العام الماضي الكتاب المقدس من أرفف المكتبات بعد شكاوى من أفراد من الجمهور يعارضون جهود المحافظين لحظر بعض الكتب، وفي الشهر الماضي طلب الطلاب في كانساس إزالة الكتاب المقدس من مكتبة مدرستهم.
