الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يشيد برؤية الرئيس السيسي حول ملفات سد النهضة وأزمتي السودان وليبيا

محمد المنزلاوى -
محمد المنزلاوى - وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ

أكد المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الأنجولى فى العاصمة لواندا. 

وأشاد "المنزلاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، بتأكيد الرئيس السيسى أن هناك خطة لزيارة الأشقاء الأفارقة والتعاون فى مجالات عديدة مثل تشجيع العلاقات فى عدة مجالات وتبادل الخبرات، والتعاون فى عدة مجالات مثل التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب.

ونوه بتأكيد الرئيس السيسى أن هناك فرصا للاستثمار بين أنجولا ومصر، وأننا لدينا أكثر من 5000 شركة يمكن أن تعمل في مجالات التعاون المشترك والبنية التحتية والطاقة، وخبرتنا منذ 7 سنوات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة مهمة للأجيال الجديدة، كما أكد الأهمية الكبيرة للرسالة التى وجهها الرئيس السيسي إلى السودانيين حول أهمية وقف إطلاق النار حقنا للدماء وبدء الحوار لتحسين الحياة للأشقاء في السودان.

وقال إن الرئيس السيسى كان واضحاً كعادته تماماً عندما تحدث عن قضية سد النهضة، وتشديده على التزام مصر بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة، داعيا إلى ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولى وأن النيل هو المورد الوحيد لمصر، حيث إن 90% من أراضى مصر عبارة صحراء، وأن الجزء المعمور في مصر هو فقط المحيط بنهر النيل وصالح للزراعة مشيداً بحديث الرئيس السيسى أيضاً عن الأزمة الليبية ودعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة بحث الأزمة الليبية وإيجاد حل للصراعات الدولية، لا سيما الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

كما أشاد عضو الشيوخ بحديث الرئيس الأنجولى، جواو لورنكو عن ملف سد النهضة ودعوته إلى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد المصلحة المشتركة بين دول المنبع والمصب وتشديده على أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للوحدة، وأن النيل ليس حكرا لأى دولة فهو ملك للجميع.

وكان "لورنكو" أشاد بخبرة الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء والتعمير، لا سيما بعد بناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية فى مصر.

وأضاف أن الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء لديها خبرة كبيرة يمكن أن تقدمها لأنجولا التى تحتاج إلى كثير من البنية التحتية والتنمية، كما يمكن للشركات المصرية العمل فى السوق الأنجولية.

وعن الوضع الأمنى فى القارة، قال: “تناقشنا فى مسألة الأمن فى القرن الأفريقى والكونغو وموزمبيق، فضلا عن الدول التى تأثرت بسبب الأوضاع فى ليبيا والصراع فى السودان”، كاشفا عن تنسيق مصرى أنجولى لإيجاد مخرج لحل الأزمة السودانية.