EN 
اعتادت الأسر في مدينة العريش محافظة شمال سيناء ،على قضاء أوقات ممتعة على شاطيء البحر بعيدا عن جدران المنازل وهربت من حرارة الجو.. حيث تم تركيب الخيام على رمال الساحل وآخرين فضلوا افتراش الأرض ..حيث تحرص العديد من الأسر على تنازل طعام الغذاء مع أفراد الأسرة على شاطيء البحر .
أولياء الأمور :
بينما انتشر الأطفال للهو على شاطيء البحر بالعريش ،وآخرون نزلوا مياه البحر للاستحمام وسط مراقبة من جانب أولياء الأمور، خاصة وان الأمواج مرتفعة نسبيا..ويتولى فريق الإنقاذ البحري تنبيه الأطفال بعدم الابتعاد عن الشاطيء حتى لا يتعرضون للغرق .
كما انتشر الباعة الجائلين بين مرتادي الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوى والذرة المشوي .. وعلى جانب اخبارك استمر أصحاب الحيوانات من الأحصنة والبغال والجمال في تأجير الحيوانات بركوب الأطفال الصغار للترفيه عنهم .
ويقول حسن محمد ، إنه يجد متعة في عملية الصيد وربما يكون لأسرته نصيب من الأسماك التي يتم صيدها بالقرب من الألسنة الحجرية على شاطيء مدينة العريش،حيث تتجمع عندها الاسماك خلال الفترة المسائية.
وقال ، إن أنواع الأسماك التي يصطادها هي : الدهبان والمرمير والسرفيديا وأحيانا البوري والدنيس، لكنها تجربة جديدة تعلم الصبر وتستمر فيها اوقات الفراغ ،ويمكن من خلالها توفير احتياجات الأسرة من الاسماك .
