الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شباب وشيوخ.. انتشار حالات إنهاء الحياة في سوريا

صدى البلد

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خمس حالات إنهاء حياة في مناطق سيطرة الحكومة السورية خلال أقل من أسبوع، في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي إلى مستويات خطيرة نتيجة الحرب التي بدأت عام 2011.

 

وأفاد المرصد، بـ"عثور بعض الأهالي على شاب فاقد الحياة، شنق نفسه عند أحد المقامات بقرية ضهر مطرو بريف طرطوس، دون معرفة الأسباب".

 

ووفقا لمصادر المرصد "فإن الشاب التحق بالخدمة العسكرية منذ شهر تقريبا، بعد أن أنهى تعليمه الجامعي بكلية الحقوق".

 

ويعاني السوريون في عموم المناطق السورية، ظروفا معيشية ونفسية قاسية، في ظل ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، وسنوات الحرب، وفقا للمرصد.

 

وأشار المرصد إلى أن "طفلة قاصر انتحرت مساء الأربعاء، عبر شنق نفسها داخل غرفتها، وتبلغ من العمر 17 عاما، في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، بسبب الضغوطات النفسية وتردي الواقع المعيشي".

 

ووثق المرصد، الأربعاء، "مفارقة رجل في العقد السادس من العمر الحياة، نتيجة إقدامه على الانتحار عبر تناوله السم داخل مدفن قرية مشتى عازار بريف حمص الغربي، دون معرفة الأسباب والدوافع".

 

وأقدم رجل على الانتحار شنقا، الثلاثاء، في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، تاركا رسالة قبل انتحاره، بسبب ظروف خاصة وضغوطات نفسية، حيث بدأت الجهات المعنية بالتحقيقات لمعرفة دوافع الانتحار، ويشار إلى أنه ينحدر من مدينة حمص ويقطن في مدينة سلمية.

 

وأقدم طفل يبلغ من العمر 15 عاما على الانتحار شنقا، الثلاثاء، في قرية المبعوجة بريف سلمية الشرقي في ريف حماة الشرقي.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إن نحو 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وإن أكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

 

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الرسمي "على المجتمع الدولي أن يواجه الحقيقة الصعبة التي تؤكد أن الوضع في سوريا لا يحتمل، وأن عدم التحرك سيترك تداعيات خطيرة على جميع المعنيين".

وبالإضافة إلى الفقر والحاجة العاجلة للمساعدات، كشف البيان أن خطر انهيار البنى التحتية الحيوية في سوريا يشكل مدعاة قلق داهم.