قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اليابان تكشف حقيقة تصريف مخلفات محطتها النووية في البحر| خاص

انتشرت في الآونة الأخيرة، تقارير وأخبار تفيد بأن اليابان تسعى لإطلاق أكثر من مليون طن من المياه الملوثة بالإشعاع من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية التي تعرضت لكارثة في عام 2011 بسبب زلزال وتسونامي.

ونشر موقع "صدى البلد" تقرير يفيد بأن اليابان تعتزم تصريف مياهها النووية في البحر، بالإضافة إلى ردود الفعل الدولية وخاصة دول جوار اليابان الصين وكوريا الجنوبية، وفقا لتقارير الصحف والمواقع العالمية. حيث حذرت سول وبكين اليابان من الإقدام على هذه الخطوة. وبعد نشر التقرير، تواصلت السفارة اليابانية بمصر معنا، واختصت الموقع ببيان ينفي الاتهامات الدولية لطوكيو بشأن تصريف المياه النووية.

تفاصيل البيان

وأكدت الحكومة اليابانية، أنها لن تقوم بتصريف أي مياه ملوثة أو مشعة في البحر، وأن المياه المعالجة بنظام جبال الألب (ALPS) التي تخطط لتصريفها هي آمنة وتتوافق مع المعايير التنظيمية الدولية.

وقالت الحكومة، في بيان، إن المياه المعالجة بجبال الألب تمت إزالة جميع المواد المشعة منها تقريبًا باستثناء التريتيوم، وهو نظير مشع طبيعي للهيدروجين، وأنه سيتم تخفيفها بشكل كافٍ قبل التصريف في البحر. حيث سيكون تركيز التريتيوم 1/40 من المعيار التنظيمي و 1/7 من معايير مياه الشرب لمنظمة الصحة العالمية ، وسيكون تركيز المواد المشعة بخلاف التريتيوم أقل من 1/100 من المعيار التنظيمي.

وأضافت، أن تأثير هذه المياه على البشر والبيئة سيكون ضئيلًا، وأنه ستتم مراقبتها بدقة من قبل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (TEPCO) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وخبراء دوليين.

وأكدت، أنه تم إجراء تقييم الآثار البيئية الإشعاعية بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الدولية، مع مراعاة تأثير التراكم الأحيائي والتراكم على المدى الطويل. وأشارت أن ذلك يوضح أن التأثير على البشر والبيئة سيكون ضئيلًا، مع الأخذ في الاعتبار التركيز البيولوجي والتراكم على المدى الطويل. حيث يبلغ التأثير على البشر حوالي واحد في الألف من جرعة الإشعاع المتلقاة من أشعة سينية واحدة للأسنان.

وجاء هذا البيان ردًا على بعض التقارير الإعلامية التي استخدمت مصطلحات مثل "المياه الملوثة" أو "المياه المشعة" لوصف المياه المعالجة بجبال الألب، مما أثار خوفًا وشكًا من جانب بعض الدول والمنظمات.

وأشارت الحكومة إلى أن تصريف المياه المعالجة بجبال الألب هو حل ضروري لإزالة خزانات الماء التي تحتل مساحة كبيرة في موقع فوكوشيما دايتشي، حيث وقع حادث نووي عام 2011.

وأكدت الحكومة اليابانية، أن كمية التريتيوم في المياه المعالجة بجبال الألب أقل من كمية التريتيوم التي يتم تفريغها من محطات طاقة نووية ومنشآت أخرى في دول أخرى، وأن هذه الممارسة لا تخالف اتفاقية لندن لمنع التلوث في البحار.

وتابعت، ستقوم فرقة العمل التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلفة من خبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية و 11 خبيراً دولياً، بتأكيد المراقبة التي تقوم بها شركة "تيبكو". وتتألف فرقة العمل التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خبراء معترف بهم دوليًا من 11 دولة بما في ذلك البلدان المجاورة لنا المعينين من قبل الوكالة، وهم الأرجنتين وأستراليا وكندا والصين وفرنسا وجزر مارشال وجمهورية كوريا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام.

وقالت اليابان، إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ستقوم بقياس جميع المياه قبل التخفيف والتأكد من أن المياه التي يتم تصريفها في البحر تفي بالمعايير التنظيمية قبل التصريف.