الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولي العهد الكويتي: نقدر موقف دول آسيا الوسطى تجاه القضايا الإسلامية

ولي العهد الكويتي
ولي العهد الكويتي

أعرب مشعل الأحمد، ولي العهد الكويتي، عن بالغ سعادته للمشاركة في الاجتماع الأول لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول آسيا الوسطى، إذ يمثل الاجتماع لبنة جديدة، وإضافة جديدة في مسيرة العلاقات بين الجانبين، كما يعكس الرغبة المشتركة نحو المضي قدما لتطويرها وتعزيزها لتشمل تعاون أوسع وأشمل في مختلف المجالات لخدمة المصالح المشتركة وما يترجم بصدق تقوية العلاقات وتعميقها. 

ولي العهد الكويتي يتحدث عن التعاون مع دول آسيا الوسطى

وأضاف "الأحمد"، خلال كلمته في القمة الخليجية، مع دول آسيا الوسطى، أن الجميع في الاجتماع لديه رغبة أن يسهم الاجتماع في تعزيز وترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية، من خلال ما تم اعتماده في اجتماع المجلس الوزاري المشترك بتاريخ 7 سبتمبر 2022، واعتماد خطة العمل المشتركة 2023 و2027، كما تتطلع الكويت لمزيد من التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية، مؤكدين على أهمية التشاور المستمر مع الشركاء من أجل مواصلة المزيد من التعاون في كافة المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق الازدهار في البلدان. 

وأشاد ولي العهد الكويتي، بموافق دول آسيا الوسطى والتي تحظى ببالغ التقدير من قبل مجلس التعاون الخليجي، بسبب التزامها الدائم والثابت تجاه القضايا الدولية العادلة، وتعاونها وتنسيقها المستمر مع دول المجلس لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى الإشادة لموقفها تجاه القضايا الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية، معربين عن الثقة الكبيرة في حرص دول آسيا الوسطى على مواصلة الجهود الهادفة لتعزيز أمن دول مجلس التعاون واستقرارها. 

واستكمل ولي العهد الكويتي، أن دول مجلس التعاون لديها إيمان ثابت وقناعة راسخة بأن الظروف الراهنة أصبحت تتطلب المزيد من العمل، وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي، ما يحتم عليها العمل سويا، ومواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة من خلال التعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، باعتبار دولكم الصديقة شريكا أساسيا في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة، وتقدم الدول ورفاهية الشعوب. 

وأتم تصريحاته قائلا: "ندعو الله عز وجل أن يحفظ أوطاننا، ويديم علينا الأمن والأمان والتطور والازدهار، وأن يوفق الجميع لما فيه العزة والرفعة بدولنا والرفاء لشعوبنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".