الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفائز في تحدي القراءة العربي: نفسي ألتحق بكليات اللغات وأدعو الناس إلى الإسلام.. فيديو

الطالب مصطفى عبد
الطالب مصطفى عبد الغني

عبر الطالب مصطفى عبد الغني، الفائز بالمركز الأول بمشروع تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، عن سعادته الغامرة ، بعد فوزه بالمركز الأول.

وأضاف عبد الغني ، لصدى البلد ، أنه قرأ في مسابقة تحدي القراءة العربي ، 50 كتابا هذا العام ، بالإضافة إلى ما قرأته سابقا في الأعوام الماضية.

وأشار إلى أن الكتب التي قرأتها في مجالات متنوعة ، تزيد على عشرة مجالات ، منوها بأنه يتمنى أن يكون داعيا إلى الله عز وجل ، وأدعو المسلمين إلى التمسك بالإسلام وغير المسلمين إلى الإسلام.

وعبر عن أمنيته الالتحاق بكلية اللغات والترجمة ، بجامعة الأزهر، منوها بأن أصعب موقف تعرضتد له في المسابقة ، هو كثرة الانتقادات.

القراءة صنعة العظماء

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن القراءة صنعة العظماء والمفكرين، وسبيل لبناء العقل وتشييد الحضارات، بها يرفع عن الإنسان حجاب الجهل، فينير عقله، ويفهم حقيقة العوالم من حوله؛ عالم الأشخاص وعالم الأحوال وعالم المكان وعالم الزمان، ولكن لا يتحقق هذا الوعي الكامل إلا بقراءة واعية، تخرج من حيز القراءة المجردة إلى التطبيق أو ما يسمى الخروج من القوة إلى الفعل، من  مجرد حب القراءة والاطلاع واقتناء الكتب إلى اكتشاف المعاني، والتنقل في حقول العلوم والتعمق فيها حتى يزيد تبصر الإنسان وفطنته وتجد النفس لذة المعرفة، وهذا يدفع النفس إلى الإبداع، وبهذه القراءة الواعية تكون نهضة الأمة، وكلما كانت القراءة أوسع كان البناء أعظم.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي، أن الأزهر الشريف أدرك عظم أمانة المعرفة التي بابها القراءة، وفتح أبوابه لأبناء أمته، وخرّج أجيالا عملت على إظهار حقيقة الإسلام ودوره البناء في حفظ وتقدم البشرية ورقي الحضارة، ولم لا؛ فهو المؤسسة الوطنية صاحبة الدور المشهود في نشر قيم التسامح بين الناس جميعا، ورعاية الفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله، إضافة إلى وضوح منهجه؛ ولذا كان ولا يزال مقصد طلاب العلم من جميع أنحاء العالم، يتفقهون فيه في الدين، ويدرسون العلوم والفنون والآداب، ويتخرجون من قاعاته علماء عاملين، وفقهاء راسخين، يجمعون الإيمان بالله والثقة بالنفس وقوة الروح، مصقولين بكفاية علمية وعملية ومهنية تؤكد الصلة بين الدين والحياة، وتربط بين العقيدة والسلوك، وتؤهلهم للمشاركة في كل أسباب النشاط والإنتاج والريادة والقدوة الطيبة، والمشاركة في الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتمد العالم الإسلامي والوطن العربي بالمختصين وأصحاب الرأي فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافة الدينية والعربية ولغة القرآن الكريم.