الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزاعم جديدة عن تعذيب وانتهاك جنسي لمعتقلين في الجنوب الأوكراني.. تفاصيل مثيرة

مزاعم جديدة عن التعذيب
مزاعم جديدة عن التعذيب

خلص تقرير جديد إلى أن السجناء المحتجزين في المعسكرات الروسية في أوكرانيا تعرضوا للتعذيب والانتهاك الجنسي، وفق ما ذكرت صحف دولية.

في التفاصيل، قال فريق من الخبراء القانونيين الدوليين إن السجناء المحتجزين في مراكز احتجاز مؤقتة في جنوب أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا، تعرضوا للتعذيب والانتهاك الجنسي.

أجرى فريق العدالة الدولية، الذي شكلته شركة “جلوبال رايتس كومبلاينس”، المعنية بقضايا القانون الإنساني الدولي، بمشاركة مدعين في جرائم الحرب، هذا التحقيق الذي خلص إلى تلك النتيجة.

وقام الفريق ببحثه في منطقة خيرسون منذ استعادتها في نوفمبر، بعد أكثر من ثمانية أشهر من وقوعها تحت السيطرة الروسية.

وقال المحققون إنهم حللوا بيانات 320 حالة وشهادات شهود في 35 موقعًا في المنطقة.

وذكروا أن النتيجة كانت: يقول 43% من المبحوثين، إنهم تعرضوا للتعذيب في مراكز الاحتجاز، مشيرين إلى استخدام العنف الجنسي والتهديد به، كتكتيك من قبل الروس، وفق ما زعموا.

وخلص تقرير المحققين، إلى أن أساليب التعذيب الأكثر شيوعًا، كانت الخنق والإيهام بالغرق والضرب المبرح والتهديد بالاغتصاب.

وأشار ما لا يقل عن 36 ضحية قابلهم المدعون إلى استخدام الصعق بالكهرباء أثناء الاستجواب.

وكشف المحققون، وفق ما نقل إليهم من شهادات، أن إحدى الضحايا أُجبرت على مشاهدة اغتصاب محتجز آخر.

وتراجع السلطات الأوكرانية أكثر من 97 ألف تقرير عن جرائم حرب ووجهت اتهامات ضد 220 مشتبها بهم في المحاكم المحلية.

وقالت آنا ميكيتينكو، كبيرة المستشارين القانونيين في شركة “جلوبال”: "الحجم الحقيقي لجرائم الحرب الروسية لا يزال مجهولاً".

وأضافت: "لكن ما يمكننا قوله على وجه اليقين هو أن العواقب النفسية لهذه الجرائم القاسية على الشعب الأوكراني ستظل راسخة في أذهانهم لسنوات قادمة".

وزعم المحامي البريطاني واين جوردش، الذي ترأس فريق التحقيق: "إن الأدلة التي تم جمعها من مراكز الاحتجاز، تشير إلى خطة بوتين لقتل الهوية الأوكرانية".

وتنفي روسيا مثل هذه التقارير، التي تقول إنها تفتقد إلى الحيادية، وتستمع إلى جانب واحد فقط، ولا تبرز الجرائم  الأوكرانية وتعذيب الروس.