الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تورط الرئيس الأمريكي.. الكونجرس يفضح فساد عائلة بايدن

جو بايدن
جو بايدن

أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، سجلات مصرفية توضح التفاصيل المتنازع عليها منذ فترة طويلة حول العلاقات التجارية لـ هانتر بايدن في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، ليصل إجمالي الدخل الموثق من مصادر أجنبية إلى عائلة بايدن وشركائهم إلى 20 مليون دولار.

وقال لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، إن هانتر بايدن بدا أنه يسلم رجال الأعمال الروس والكازاخستانيين والأوكرانيين إمكانية الوصول إلى والده”، مشيرا إلى أن “كل من شركاء ما بعد الاتحاد السوفيتي يزعم أنهم حضروا عشاء واحدا على الأقل من مأدبتي عشاء في مقهى ميلانو في واشنطن مع نائب الرئيس آنذاك جو بايدن وابنه”.

وقال كومر في بيان: “خلال فترة ولاية جو بايدن لمنصب نائب الرئيس، باعه هانتر بايدن على أنه “العلامة التجارية” لجني الملايين من الأوليغارشية في كازاخستان وروسيا وأوكرانيا. يبدو أنه لم يتم تقديم خدمات حقيقية بخلاف الوصول إلى شبكة بايدن، بما في ذلك جو بايدن نفسه”.

وأضاف: “يبدو أن هانتر بايدن استخدم والده. يتضح ذلك من خلال وجبات الطعام في مقهى ميلانو حيث تناول نائب الرئيس آنذاك جو بايدن العشاء مع الأوليغارشيين من جميع أنحاء العالم الذين أرسلوا الأموال إلى ابنه”.

وتابع قائلا: “من الواضح أن جو بايدن كان على علم بتعاملات ابنه التجارية وسمح لنفسه بأن يكون العلامة التجارية التي تم بيعها لإثراء عائلة بايدن عندما كان نائبا لرئيس الولايات المتحدة”.

وأكدت الوثائق أن هانتر كسب ما يصل إلى مليون دولار سنويا من شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية بوريسما القابضة، بدءا من تولي والده السيطرة على محفظة إدارة أوباما في أوكرانيا في عام 2014، وأن رجل الأعمال الكازاخستاني كينيس راكيشيف حول 142،300 دولار في أبريل 2014 لهانتر لشراء سيارة فاخرة، يقال إنها بورش.