EN 
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الشهور الماضية شهدت تطورا مهماً في الملف السوري نُرحب به جميعاً ونوجه التحية للدول الأعضاء التي أسهمت في استكماله باستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة، وما صاحبه من استعادة للانخراط العربي في أزمتها، وفي التعامل مع أسبابها وكذا تبعاتها الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب السوري في المقام الأول، كما تمس دول جوار سوريا، وتتعلق بالأمن القومي العربي في مفهومه الشامل.
ورحب أبو الغيط خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، باستمرار الانخراط العربي البناء، الذي انعكس في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية الأخير الذي عُقد بالقاهرة الشهر الماضي، وما تمخض عنه من تعزيز لمواكبة الجامعة العربية لسوريا في كافة جوانب أزمتها، وتهيئة سبيل واضح للخروج منها وفق نهج تدريجي، وعلى أساس مبدأ خطوة مقابل خطوة، والقرار الأممي 2254.
