الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لضمان إمدادات الكهرباء .. فرنسا تعود للفحم

فرنسا
فرنسا

أعلن مشغل الشبكة الوطنية للكهرباء في فرنسا، أن فرنسا قد تضطر إلى إبقاء آخر محطتين لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في وضع الاستعداد هذا الشتاء لضمان أمن إمدادات الكهرباء.

وفقًا لتوقعات مشغل الشبكة الوطنية لاحتياجات الطاقة القادمة، فإن فرنسا تتجه إلى هذا الشتاء في وضع أفضل كثيرًا عما كانت عليه قبل عام.

ومع ذلك، حذر من أن الطلب المتزايد خلال تحول الطاقة طويل المدى في البلاد سيضغط على العرض، مضيفًا أنه في حالة وجود نقص في إنتاج الطاقة النووية أو نقص مصادر الطاقة المتجددة، قد يتعين أن تكون محطات الفحم في متناول اليد.

وقال توماس فيرينك، المدير التنفيذي لمشغل الشبكة الوطنية المسؤول عن الإستراتيجية: “سنحتاج إلى حلول لمواجهة الاختلالات الأطول أمدا في عام 2030، نظرا لأهداف إزالة الكربون في أوروبا”.

وشدد على أن إضافة المزيد من “المرونة” مثل تخزين البطاريات والأدوات اللازمة لتحويل الطلب بعيدًا عن ساعات الذروة يجب أن تكون أولوية.

وتولد فرنسا ما يقرب من 70% من احتياجاتها من الكهرباء من 56 مفاعلا نوويا، تديرها جميعا شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة.

وقد واجه معظمها مشاكل تآكل متكررة وتم إغلاقها أو تخضع للصيانة، مما تسبب في انخفاض حاد في توليد الطاقة.

واعتادت البلاد أن تكون مصدراً صافياً للطاقة، ومن المتوقع الآن أن تعتمد بشكل كبير على واردات الكهرباء من الدول المجاورة لتلبية الطلب في فصل الشتاء.

وفي الشهر الماضي، مددت الحكومة الفرنسية الإذن لشركات توليد الطاقة بحرق المزيد من الفحم من أجل منع النقص هذا الشتاء.

وفي الوقت نفسه، شددت السلطات متطلبات تشغيل المحطات، حيث قالت وزارة التحول البيئي الفرنسية إنه لن يُسمح لمنتجي الكهرباء بالعمل إلا لمدة تصل إلى 1800 ساعة في الشتاء المقبل، أو حوالي 11 أسبوعًا، انخفاضًا من 2500 ساعة في الشتاء الماضي.