قال الدكتور محمد سالم أبو العاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، إن المشكلة الأخطر في الجدل حول قرار منع النقاب في المدارس، أن يتحول النقاب- والذي هو قضية خلافية- إلى عقيدة، حيث أن الأدلة الشرعية ضد النقاب.
وأضاف عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، خلال حواره ببرنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”:" هناك رواية وهي أن هناك امرأة جاءت إلى النبي محمد صلي الله عليه وسلم تهب لنفسها له لكي يتزوجها، فسكت عليه الصلاة والسلام وصعد وقلب النظر فيها"، مضيفا: "لكن وفى حال كان الوجه مغطى كما يدَّعي من يدَّعي بأن النقاب فرض، إذا النبي صعد النظر في ماذا؟، وهناك روايات عديدة غيرها".
وأوضح عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، أن: “القضية تكمن في مشكلة اجتماعية، هي أن فعل الناس يجعل النقاب دينًا، وعندما يتم محاربته؛ فإن الشخص يحارب الدين، ويحرض على الفحش، حتى سمعت من بعض المشايخ السلفيين، يتهمون المرأة غير المنتقبة بأنها زانية، وهذه القضية قضية ثقافة مغلوطة تبث في المجتمع".