EN 
حرص جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم علي المشاركة في مؤتمر البيئة الآمنة الخاص بالرياضة الذي عقد في قصر الفنون رينا صوفيا في فالنسيا بإسبانيا، علي هامش الأسبوع الأوروبي للرياضة وفي إطار الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وشارك جياني إنفانتينو بشكل افتراضي عبر رسالة فيديو مسجلة أكد فيها أن ملايين الأشخاص الذين يلعبون "أجمل لعبة في العالم" على مستوى العالم، لهم الحق في ممارسة الرياضة في بيئة آمنة.
وقال :" كرة القدم تدور حول المتعة - سواء باللعب أو التدريب أو التحكيم أو المشاهدة أو الدعم ، نريد أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بأجمل مباراة في العالم في بيئة آمنة ومبهجة".
وأضاف :" يلعب الملايين من الشباب والنساء والرجال في جميع أنحاء العالم كرة القدم، وخاصة الأطفال في مدارسهم وفي الملعب وفي أي وقت وفي أي مكان، القاسم المشترك بين كل هؤلاء الأشخاص هو الحق في الاستمتاع بكرة القدم في بيئة أكثر أمانًا وكذلك الحق في ثقافة الاحترام والتفاهم.
وأوضح: "هي مسؤوليتنا جميعاً -الاتحادات الرياضية ومسؤلي الحكومة والسلطات الوطنية والدولية- أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في كرة القدم، في الاتحاد الدولي لكرة القدم نسعى جاهدين للحفاظ على سلامة الأطفال وجميع البالغين، بما في ذلك الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يشاركون في كرة القدم".
وشدد على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه التزام طويل الأمد بحماية حقوق الإنسان بفضل برنامج الفيفاو الحماية الذي تم إطلاقه في عام 2020 ومن خلال أيضاً قسم الحماية وحماية الطفل في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسلط رئيس الفيفا الضوء على موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التسامح مطلقًا ضد جميع أشكال العنف والمضايقة والإساءة ودور مدونة الأخلاقيات الخاصة به ومذكرة التفاهم مع كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمجلس الأوروبي.
وقال:"هذه علامات قوية ليس فقط على التزامنا ولكن أيضًا على الاعتراف بأننا لا نستطيع تحقيق التغيير إلا من خلال التعاون والاتحاد معاً ، نحتاج جميعًا إلى مواصلة التقدم والتعلم من بعضنا البعض لتحقيق هدف أن تصبح الرياضة بيئة أكثر أمانًا للجميع".
وشاركت جويس كوك كبيرة مستشاري الفيفا بمكتب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في لجنة التحرش في البيئة الرياضية ومناقشة الوضع وآليات الحماية ،وقال أنه علينا أن نعمل على إيجاد حلول إقليمية، لكننا نؤمن إيمانا راسخا من خلال خبرتنا الواسعة في تلقي هذه الحالات بأنه يتعين علينا أيضا العمل على إيجاد حلول دولية تضم أصحاب المصلحة المتعددين".
