قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إن لكل جيل تحدياته، وأشار إلى أن فترة نكسة 1967 كانت من أصعب المراحل التي عاشتها مصر. وأوضح أن الشعب المصري بأكمله عانى من حالة انتكاسة وكانت المعنويات منخفضة للغاية خلال تلك الفترة، وتم اغتيال الحلم الوطني، وعانى المصريون من حالة صدمة.
وأضاف عفيفي أنه في تلك الفترة كان هناك تحديات كبيرة، حيث كانت الأرض محتلة وكان يجب التفكير في كيفية استعادتها وبناء القوات المسلحة. كما كانت السلع الغذائية نادرة وناس كانوا يقفون في طوابير طويلة من أجل الحصول على سلع غذائية بسيطة مثل السكر والزيت.
وتابع قائلاً أن نصر أكتوبر 1973 مسح عار الهزيمة، وأن الناس نسوا ما جرى في الفترة التي تلت هزيمة 1967 وتركوا وراءهم تلك الصفحة المؤلمة. وأشار إلى أن هذه القدرة على نسيان الماضي والتفاؤل هي ميزة للشعب المصري.
وفي السياق الحالي، ركز إسلام عفيفي على أهمية العمل والتفاني لتحقيق الحلم الوطني الجديد، والذي يتمثل في تحقيق استقرار مصر وسلامة مواطنيها والاستفادة من المشروعات القومية لبناء مستقبل أفضل.