أعلنت وكالة ناسا عن تطور غير مسبوق في مراحل بناء طائرة ركاب فرط صوتية بسرعات تصل إلى 4 ماخ (ماخ - سرعة الصوت)، أو 4828 كيلومتراً في الساعة تقريباً.
وتهدف الطائرة الفرط صوتية المنتظرة إلى تخفيض مدّة السفر من نيويورك إلى لندن إلى أقلّ من ساعة ونصف ساعة، مسجّلةً تبايناً هائلاً عن الرحلات الحالية التي تتطلّب 8 أو 9 ساعات على متن طائرة ركّاب تقليدية تحلّق بسرعة 966 كيلومتر / الساعة.
ويُحظر الطيران الفرط صوتي في دول كثيرة بسبب الانفجار الصوتي المزعج الذي يولّده عند كسر حاجز الصوت، ومن أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
لكنّ هذا الأمر لم يمنع الباحثين من العمل دون كلل على تطوير تقنيات فعّالة لتخفيف الانفجارات الصوتية.
وقالت «ناسا» في بيان: «في إطار برنامجها للمركبات الجوية المتقدّمة، ستُسند (ناسا) عقوداً لمدّة سنتين لشركات الطيران الجوفضائي لوضع تصميمات وخرائط طرق لتطوير طائرة فرط صوتية».