شيع الآلاف من أهالي قرية مرحوم بمركز طنطا بمحافظة الغربية ظهر اليوم جنازة جثمان فضيلة الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار والمعروف إعلاميا بشيخ المبتهلين بمسجد الجمالية ظهرا وسط مشاركة محبيه وأفراد أسرته وزملائه وأقاربه لوداع جثمانه بمثواه الأخير عقب أداء الصلاة الجنازة بمسجد الجوهري أحد أكبر مساجد القرية .
كما حرص تلامذته في علوم تحفيظ القرآن الكريم علي حمل جثمانه سيرا علي الاقدام بشوارع القرية ودفنه بمقابر أسرته وسط مراحل من البكاء والدموع انتابت وجوههم حزنا علي رحيله المفاجىء.
وكان الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار ولد في 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، توفى والده ولم يتخطى عمره 5 سنوات، بالإضافة إلى وفاة أخيه الأكبر الشيخ ذكي دويدار بعد أبيه بخمس سنوات، وأصبح الصبي الذي لم يبلغ من العمر أحد عشر عاما مسئولًا عن أسرته.
الجدير بالذكر كونه قرأ مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي، واتجه لتثقيف نفسه من خلال إتقان القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله، ومن خلال ذلك اقتبس من القصص الديني مثلا لأشعار نظمها ولحنها بنفسه, واخُتياره كنقيب للقراء بمحافظة الغربية.