الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لورا إنيفر.. قصة أول سيدة تحطم الرقم القياسي في رياضة ركوب الأمواج

تجديف
تجديف

نالت لورا إنيفر، راكبة الأمواج الاسترالية الموهوبة، الإشادة العالمية بعدما تمكنت من تحطيم رقم قياسي عالمي في رياضة ركوب الأمواج. 

حققت إنجازًا استثنائيًا عندما تجاوزت أكبر موجة ركوبها على الإطلاق، وهي موجة ضخمة بلغ ارتفاعها 43.6 قدم (13.3 متر) في جبال الهيمالايا بأواهو بولاية هاواي في يناير الماضي.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر رياضة ركوب الأمواج تحديًا هائلا للرياضيين، حيث يتطلب تجاوز الموجات الهائجة دخول الأمواج بدون مساعدة خارجية.

 وتختلف هذه الرياضة عن رياضة السحب حيث يتم سحب الراكبين عن طريق "جت سكي" للوصول إلى موجات أكبر. وقد استطاعت لورا إنيفر تحقيق هذا الإنجاز الرائع بمهاراتها المذهلة وشجاعتها الفائقة.

تم توثيق رقم قياسي لورا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأقيم حفل تكريمي خاص في نارايين بسيدني للاحتفال بهذا الإنجاز الاستثنائي. تم استخدام فيديو مصور لرحلة لورا للتحقق من ارتفاع الموجة وتأكيد الرقم القياسي العالمي.

نشأت لورا إنيفر في مدينة سيدني الأسترالية، وبدأت مغامرتها في ركوب الأمواج في صغرها في تلك الضواحي. فازت بالعديد من مسابقات الناشئين وأظهرت مواهبها الاستثنائية في هذه الرياضة منذ سن الحادية عشرة.

 وقد تمكنت من الوصول إلى مستوى عالمي وأصبحت منتظمة في جولة بطولة Surf League (WSL) لمدة سبع سنوات قبل أن تقرر تحويل اهتمامها إلى مطاردة الأمواج الكبيرة.

لاقت لورا المدح من قبل رياضيين آخرين، بما في ذلك بطلة العالم في ركوب الأمواج سبع مرات، لين بينشليفر، التي صرحت أن تجديف موجة بهذا الحجم هو أمر استثنائي للغاية.