EN 
«يا فرحة ما تمت.. الفرح تحول إلى سرادق عزاء»، هذا ما حدث بالفعل في قرية الغنام بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، التي شهدت حادثاً مأساوياً ومفجعاً، حينما توفي الصيدلي الشاب محمود محمد الغنام، أثناء تلقي التهاني ومصافحة المدعوين خلال مأدبة غداء حفل زفافه وسط أهله وأسرته.
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، إلى دفتر عزاء ينعى الصيدلي الراحل الشاب محمود محمد الغنام، الذي أطلق عليه «عريس الجنة»، وسط كلمات مؤثرة على ألم فراقه ورحيله قبل زفافه بساعات معدودة وهو يتلقى التهاني، فجأة دون سابق إنذار.
نشر المهندس طاهر الغنام، نجل عم الصيدلي الراحل محمود محمد الغنام، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يا وجع قلوبنا عليك يا محمود.. عريس في الجنة بإذن الله ياحودا .. الله يرحمك ويغفر لك ويصبرنا يارب إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا محمود لمحزونون».
وأضاف، «ابن عمي الدكتور محمود محمد فؤاد الغنام صاحب الوجه البشوش عريس اليوم في يوم زفافه يزف إلي الجنة بإذن الله نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان»، وسط سيل من التعليقات الحزينة والمتأثرة بألم الفراق والدعوات له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.
وقال العميد سيد أحمد محمد سيد أحمد، عضو مجلس النواب السابق، ومن أبناء مركز سيدي سالم، حزناً على فراق الصيدلي الراحل محمود الغنام، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا محمود لمحزونون، الابتلاء شديد والخطب عظيم والألم موجع، ولكنها إرادة المولى عز وجل إرادة الله الذى أراد أن يكون عرسه فى السماء فلا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال شاكر علي أبو أحمد، صديق الصيدلي الراحل محمود الغنام، عريسنا بالأمس فقيدنا اليوم.. بالأمس كانت حنته وكنا نستعد اليوم لزفافه ولكن حكمة الله فوق كل شيء.. إنا الله وإنا إليه راجعون في ذمة الله فقيد الشباب الدكتور محمود الغنام.. والله إنه لمصاب جلل.. رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته ورزق أهله وكل ذويه الصبر والسلوان».
