هبوط أسعار النفط وسط مساعي «أوبك+» للاتفاق حول حصص إنتاج أنغولا ونيجيريا

انخفضت أسعار النفط بعد فترة من عدم الاستقرار، وسط تداولات منخفضة الحجم، في وقت يسعى "أوبك+" لحل خلاف حول حصص الإنتاج دفع التحالف إلى تأجيل اجتماع محوري.

وتُراجع منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها المطالب المقدمة من أعضاء أفارقة بموجب اتفاق سابق.

ويعمل التحالف على تعديل أهداف 2024 المحددة لأنغولا ونيجيريا، وفقاً لأحد المندوبين. 

في الوقت نفسه، أطلقت حماس سراح 24 رهينة كانوا محتجزين في غزة بموجب اتفاق هدنة قصيرة مدته أربعة أيام مع إسرائيل، ما أدى إلى تآكل علاوة المخاطر الناجمة عن الحرب.

بلومبرغ: "أوبك+" يقترب من الاتفاق حول حصص إنتاج النفط لأنغولا ونيجيريا

انخفض سعر مزيج برنت ليستقر دون 81 دولاراً للبرميل، بعد أن تأرجح في نطاق يزيد على دولارين، في تداولات منخفضة السيولة. 

وواصل سعر مزيج خام غرب تاكسس  الوسيط انخفاضه يوم الأربعاء؛ إذ لم تتم تسوية العقد يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وكتب محللو "كوميرز بنك" (Commerzbank)، بمن فيهم باربرا لامبرشت، في مذكرة: "يُرجح أن تتأرجح أسعار النفط في معظم الأحيان قبل الاجتماع". 

ويبدو أن السعودية "لا تزال مستعدة لتحمل نصيب الأسد من خفض الإمدادات المطلوبة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط".

وأجَّل تحالف الدول المنتجة للنفط اجتماع حاسم وسط خلاف حول أهداف الإنتاج، ما ألقى بظلال من الغموض حيال آفاق سياسة إنتاج المجموعة للعام المقبل. 

وأُرجئ الاجتماع المخطط له مبدئياً في نهاية الأسبوع الحالي إلى 30 نوفمبر، كما أنه سيُعقد عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الشخصي.

ويتجه سعر النفط لتكبد خسارة شهرية متتالية، مع انخفاض الأسعار نحو 20% من أعلى مستوى بلغه في أواخر سبتمبر.

وجاء هذا الانخفاض مدفوعاً بإشارات على زيادة الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك+"، وارتفاع المخزونات الأمريكية، وزوال العلاوة الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.

في الوقت نفسه، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تعود السوق إلى تحقيق فائض في العام المقبل.

أسعار النفط: