EN 
"أنا خسرت 220 ألف جنيه تحت أنقاض البيت حرفيًا مهدد بالحبس أنا ماضي على نفسي على أجهزة الشحن الإلكتروني الخاصة بشغلي إيصلات أمانة تعيشني الباقي من عمري في السجن"، بهذه الكلمات بدأ الاب الثلاثيني عبدالحميد جابر عبدالحميد، والذي يعاني من نسبة إعاقة بصرية، أحد أصحاب المنازل الـ4 المنهارة في حارة مهران القلاوي بشارع الجرجاوية شرق بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض دائرة قسم شرطة أول سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأكد عبدالحميد جابر، خلال بث مباشر عبر صفحة صدى البلد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مديرية التضامن الاجتماعي في غفلة عما يحدث معهم منذ يوم الواقعة 15 فبراير الجاري، وأنه لا يوجد اأي مسؤول تواصل معهم من أجل صرف أي تعويضات مالية عن تضرراتهم الجسيمة، كما لم يتم إعطاؤهم أي بدائل عن منازلهم المنهارة أو عن المنازل المقرر اخلاءها للإزالة بذات الحارة.
واستكمل حديثه:" احنا هنعيش فين دلوقتي انا واحد بيتنا كان فيه 10 أشخاص من ضمنهم اسرتي أنا 5 أفراد اروح فين بمراتي وولادي... مين في الوقت اللي احنا فيه ده ممكن يستضيف أسرة عنده من 5 ولا 6 أشخاص مين يا ناس... بيوتنا وقعت وباقي بيوت الحارة طلع لها قرارات إزالة الشارع فيه أرامل وفيه سيدات وناس ملهاش مآوى إلا هنا... عاوزين حل".
وأوضح الشاب الثلاثيني أنه يُعاني من نسبة إعاقة بصرية ومعه كافة اوراقة التي تثبت أنه ضمن ذوي الإعاقة وضمن الأسر الأولى بالرعاية، وأنه غير موظف حكوميًا، مشيرًا إلى أنه قد حاول أن يستثمر ويجعل له عملًا خاصًا به من أجل جلب قوت يومه ويوم أسرته إلا أن الأنقاض قد هدمت تلك الأجهزة والتي تبلغ تكلفتها 220 ألف جنيهًا.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي، يفيد بانهيار 4 منازل بحارة مهران القلاوي بشارع الجرجاوية شرق بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض دائرة القسم.
وذلك دون حدوث أية خسائر في الأرواح أو وقوع أية إصابات بشرية، وبالإنتقال والفحص تبين أنهيار منزل مجاور بالحارة الخلفية؛ ما أدى إلى انهيار 3 منازل أخرى بـ"القلاوي"؛ وتصدع 8 منازل أخرى بالحارة المُشار إليها؛ ما أدى إلى استصدار قرارات إزالة لجميع المنازل بالحارة من قبل مجلس المدينة.
